الوطن

ائتلاف 14 فبراير يزور ضريح العاروري بمشاركة «القومي»‎

نظّم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير زيارة لضريح القائد الشهيد صالح العاروري في مأوى الشهداء في بيروت ووضع إكليلاً من الزهر، بمشاركة ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي وممثلي عدد الأحزاب والقوى والفصائل اللبنانية والفلسطينية.
وفي كلمة له، اعتبر معاون مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله عطا الله حمود: «أنّ اغتيال العاروري ورفقائه على الأراضي اللبنانيّة، وفي قلب الضاحية الجنوبيّة هو عمل جبان وعمل إرهابيّ وانتهاك لسيادة لبنان وتوسيع لدائرة العدوان، وأنّ الردّ الأوّلي على قاعدة ميرون من قبل أبطال المقاومة، هو تأكيد على أنّ هذا العدوّ لن يُفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة من اليمن إلى العراق وسورية ولبنان والأحرار والشرفاء في البحرين».
وقال المسؤول السياسي لحركة حماس في بيروت أبو العبد مشهور: «إنّ هذا العدوّ الصهيونيّ الذي فشِل في مواجهة المقاومة في غزّة، والذي يرتكب أبشع الجرائم الإرهابيّة في حقّ أهل غزة ويقتل الأبرياء من النساء والأطفال والعزل أمام مرأى المجتمع الدولي الذي لا يحرّك ساكناً أراد أن يسجّل انتصاراً باغتيال القادة كالشهيد القائد صالح العاروري والشهيد وسام الطويل».
وألقى الشيخ حسين الحداد كلمة ائتلاف 14 فبراير، استهلها بتجديد التعزية والمباركة للمقاومة الأبيّة في فلسطين عامّةً، وإلى كتائبِ الشّهيد عزّ الدّين القسّام خاصّةً، بشهادةِ القائدِ صالح العاروري.
وأكد أنّ شعبَ البحرينِ كان ولا يزال على خطّ هذه المقاومة، هو ماضٍ على طريقِ القدس، والدّفاعِ عن الأقصى حتّى تحريرِ فلسطينَ كاملةً، وبسواعدِ الأبطالِ المظفّرين الذين يُذيقون العدو الصّهيوني كلّ يوم العذاب والبأس الشّديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى