الاحتلال يقرّ بمقتل 3 من ضباطه في معارك خان يونس
لا يزال جيش الاحتلال “الإسرائيلي” يتكبّد في عدوانه المستمرّ على غزة، خسائر فادحة من جنوده وضباطه، وقد أقرّ، أمس، بمقتل 3 ضباط إضافيين، وإصابة 3 جنود في صفوفه، في معارك خان يونس، جنوبي القطاع.
ووصفت وسائل إعلام العدو، يوم أمس بـ”الصعب للغاية”، موضحةً أنّ الضباط القتلى هم من “الكتيبة 202” من لواء المظليين، في “جيش” الاحتلال.
وتحت بند “سُمح بالنشر”، نشر إعلام الاحتلال أسماء القتلى الثلاثة من الضباط.
أما فيما يتعلّق بالمصابين، فبينهم جندي في الكتيبة نفسها، أُصيب بجروح خطرة في المعركة ذاتها، التي وقع فيها الضباط القتلى، في حين أُصيب جنديان آخران من كتيبة الهندسة “603”، التابعة لتشكيلٍ هجومي في “جيش” الاحتلال، بجروحٍ خطرة أيضاً، في معركةٍ أخرى.
ومع مقتل هؤلاء، يرتفع عدد قتلى جيش العدو، المعلَن منذ بدء المعارك البرية في القطاع، إلى 200، وإلى 535 منذ بدء الحرب.
وكانت وسائل إعلام “إسرائيلية”، أقرّت أمس، بإصابة 405 جنود “إسرائيليين” بجروح خطرة منذ بداية العدوان، كما ذكر موقع “يديعوت أحرونوت”، أنّه حتى صباح أمس، يُعالج 233 جندياً في المستشفيات، حالات 48 منهم خطرة.
يُذكر أنّ ما تبثّه المقاومة من فيديوهات توثّق استهدافاتها يُثبت أنّ العدد الحقيقي للقتلى والجرحى من “جيش الاحتلال أعلى بكثير مما ينشره الاحتلال، إذ تشدّد المؤسسة العسكرية “الإسرائيلية” رقابتها على نشر الأعداد الحقيقية، في محاولة لإخفاء حجم الخسائر التي تتكبّدها.