الوطن

حمدان: ماذا يُخطَّط لهذا البلد؟

كتبَ أمين الهيئة القياديّة في «حركة الناصريين المستقلّين – المرابطون» العميد مصطفى حمدان، على مواقع التواصل الاجتماعيّ «نبحثُ عن كيفيّة انتخابِ رأسٍ للدولة فيما أعضاء من جسم هذه الدولة مهترئ، والقسم الآخر ميّت (مقفل). فأيّ دولة يريدون؟».
وتابَع «يضحكون على المواطنين بانطلاق اللجنة الخُماسيّة بالبحثِ عن رأسٍ للدولة فيما زعماؤها مقسومون وقطاعاتها كافّة مشرذَمة: مجلس وزراء مستقيل، موازنة تلعَن أنفاسَ المواطن العاديّ بالضرائب، إضراب في الإدارات العامّة بدعوة من رابطة موظّفي الإدارة العامّة، نافعة مقفلة، دوائر عقاريّة تواجه المحاكَمة، وزارة اقتصاد مصادَرة بخدمة الوزير وعائلته، وزارة تربية مليئة بالفساد، وزارة دفاع ملتهية بالخلافات، وزارة طاقة مفلسة، قطاع المحروقات إلى الإضراب درّ، وزارة ماليّة همّها الوحيد الإمضاء الرابع، 80 في المئة من بلديّات لبنان مستقيلة، وجود مليونيّ نازح سوريّ ومنعهم من العودة، توقيف مساعدات «أونروا» لفلسطينييّ لبنان وتحضيرهم للتوطين، قائمة هريان القطاعات تطول».
وسألَ «ماذا يُخطَّط لهذا البلد؟ وأيُّ رئيسٍ سليمٍ نُريدُ لبلدٍ مريض بالفساد والسرقات والإفلاس. وسرطان بالمذهبيّة والطائفيّة والمال الحرام والسُلطة الجوفاء…».
أضاف «والناس شبعت التوصيف، وطقّ حنك المحلّلين والخبراء والسكرتيريّة النافذين، نقول في حال بلدنا عن رسول الله محمد المصطفى: «مَنْ أمِنَ العِقاب أساءَ الأدب»… يعني بأيّ صورة في الدنيا: في العائلة والأولاد، في المدارس، في المؤسّسات، في الدولة، في في في… إن لم يكن هناك عقاب وخوف ولكن مما يجب أن يخافوا؟».
وختَم حمدان «أثبتَت التجارب المُرّة أنّه لا يستقيم حكم هذا البلد إلاّ: ظلمٌ في الرعيّة عدلٌ في السويّة». لكن الداخل فقدَ ديناميكيّة الحكم لا بالعدل ولا بالظلم أصبح صفراً مكعَّباً ومصدّقاً أنّه «واحد». إذاً، فليضحك علينا الوصيّ المخمّس والمسدّس وربّما المسبّع. ومين بيزيد بثقافة الموت لوطنٍ فقدناه».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى