الوطن

«القومي» يدين مجزرتي النبطية والصوانة: جرائم عنصرية موصوفة وصمت مؤسسات المجتمع الدولي يجعلها شريكة في الجرائم

أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي بشدة، العدوان الصهيوني المتواصل على لبنان، والمجازر التي يرتكبها بحق المدنيين، لا سيما مجزرة النبطية التي قتل فيها الأطفال والنساء.
واعتبر «القومي» في بيان أصدره عميد الإعلام معن حمية، أن مجزرة النبطية التي اعقبت مجزرة الصوانة، استحضرت مشاهد الأطفال الشهداء الذي قضوا في مجزرة قانا وغيرها من المجازر التي يحفل بها سجل الإرهاب الصهيوني في عدوانه على لبنان. كما تسلط الضوء على المجازر اليومية وحرب الإبادة الجماعية التي ينفذها العدو بحقّ أهلنا في قطاع غزة وفي الضفة وكلّ فلسطين المحتلة، وهذه كلها جرائم موصوفة ضدّ الإنسانية.
وأكد أنّ تمادي العدو الصهيوني في جرائمه الوحشية، يعكس طبيعته العنصرية المعادية للإنسانية، وأنّ صمت مؤسسات المجتمع الدولي حيال هذه الجرائم، يضعها والدول التي تسيّرها، شريكة للعدو الصهيوني في مجازره وقتله للاطفال والنساء.
ودعا شعوب العالم إلى تصعيد الرفض تنديداً بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني العنصري بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة وجنوب لبنان، وممارسة الضغوط على الحكومات الداعمة لهذا العدو المجرم والمتواطئة معه، بغية وقف جرائم القتل والإبادة.
وحيا أرواح شهداء مجزرتي النبطية والصوانة، والمجازر المرتكبة في قطاع غزة، وجلهم من الأطفال والنساء، وشهداء المقاومة بكلّ فصائلها وقواها، الذين يرتقون في مواجهة كيان الاغتصاب الصهيوني وعصاباته الارهابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى