الوطن

علامة بعد جولة لجنة الخارجيّة في عين الحلوة: وقفُ تمويل «أونروا» مأساة جديدة للفلسطينيين

جالَ وفدٌ من لجنة الشؤون الخارجيّة والمغتربين النيابيّة، ضمَّ رئيسَها فادي علامة والنوّاب علي عسيران وهاغوب بقرادونيان وندى البستاني وحيدر ناصر، في مخيّم عين الحلوة للمرة الأولى، برفقة مديرة شؤون «أونروا» في لبنان دوروثي كلاوس.
وأوضح بيانٌ للجنة أنّ «الزيارة تأتي تأكيداً على تأييد لبنان لاستدامة عمل وكالة أونروا ودورها الإنسانيّ، الذي لا يمكن الاستغناء عنه في تقديم الخدمات الأساسيّة للاجئي فلسطين والمساهمة في الاستقرار في لبنان».
وأشارت إلى أنّ أعضاءُ الوفد جالوا في شوارع وأزقّة المخيّم واستمعوا من أبنائه عن معاناتهم اليوميّة، واطلعوا على أوضاع المدارس وبعض العيادات التي تقدّم الخدمات الطبيّة والصحيّة والتقوا بممثّلين في المخيّم، قبل أن يعقدوا اجتماعاً في مدرسة قبية التابعة للوكالة مع القوى والفصائل واللجان الشعبيّة بمشاركة أمين سرّ حركة فتح وفصائل منظمّة التحرير الفلسطينيّة فتحي أبو العردات.
وبعد الجولة، عقد الوفد مؤتمراً صحافيّاً في بلديّة صيدا، أكد علامة خلاله، أنَّ «قرارَ وقفِ تمويل وكالة أونروا يشكّل عقاباً جماعيّاً بحقّ كلّ فلسطينيّ في الداخل والخارج، ولا سّيما لبنان»، معتبراً أنّ «هذا الإجراء هو بداية مأساة جديدة تُضاف إلى مآسي الشعب الفلسطينيّ، وتؤدّي في حال تنفيذه إلى شطب قضيّته في ظلّ إخفاق الشرعيّة الدوليّة في تطبيق القانون الدوليّ الإنسانيّ».
وناشدَ «التعاطي الجدّي ورفع الصوت إزاء هذه الخطوة قبل الوقوع في أخطارها المرتقَبة»، داعياً «الدولة اللبنانيّة واللاجئين على حدٍّ سواء، إلى العمل على المستويات كافّة من أجل إظهار خطورة وقف التمويل واستحالة تحمُّل هذا العبء الكبير».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى