أولى

مواجهات ضارية في قطاع غزة والاحتلال يقرّ بمقتل أحد ضباطه

أقرّ جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، أمس، بمقتل رقيب من لواء “غفعاتي” في صفوف قواته المتوغّلة في قطاع غزة.
وكان جيش العدو كشف، السبت، عن مقتل أحد ضباطه، برتبة رائد، ويعمل في القوات الخاصة “الكوماندوس”.
وكشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” أنّ الضابط القتيل
هو ابن عم وزير المالية الصهيوني المتطرف بتسلئيل سموتريتش.
وتواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة التصدي لقوات الاحتلال “الإسرائيلي” المتوغلة في القطاع، وتخوض معها معارك ضارية في المحاور كافةً، مكبّدةً إياها خسائر كبيرة في صفوفها وآلياتها.
وفي هذا الإطار، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تفجير منزل جرى تفخيخه مسبقاً، في قوة “إسرائيلية” راجلة في بني سهيلا في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، مشيرة إلى إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وتخلل عملية بني سهيلا، وفق القسام، قتل جندي “إسرائيلي” من سلاح الهندسة، بطلق ناري في رأسه.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بدورها، إسقاط طائرة مسيرة يستخدمها جيش الاحتلال في مهمّات استخبارية، شمالي شرقي البريج، وسط قطاع غزة.
أمّا كتائب شهداء الأقصى، فأكّدت أنّ مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية ضد جنود الاحتلال في محور التقدم، جنوبي حي الزيتون، كما قصفوا، بقذائف الهاون، تجمعاً لجنود الاحتلال في شارع 10، جنوبي حي الزيتون.
وفي محور التقدم غربي خان يونس، قصفت كتائب شهداء الأقصى أيضاً جنود الاحتلال وآلياته، بوابل من قذائف الهاون العيار الثقيل. كما استهدفت دبابة “إسرائيلية” من نوع “ميركافا” بقذائف “R.P.G” في محور التقدم ذاته.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى