الوطن

فرنجيّة من بكركي: طرحتني للرئاسة كتلٌ لبنانيّة مئة في المئة وغيرنا طرحته دول

أكّدَ رئيس تيّار «المردة» سليمان فرنجيّة أنّ ترشّحه لرئاسة الجمهوريّة لا يضرب العمليّة الديمقراطيّة، بل يكرّسها وقال «نحنُ غير مستعدّين لإلغاء أنفسنا وطرحَتنا كتلٌ نيابيّة لبنانيّة مئة بالمئة ومن كلّ الطوائف فيما غيرنا طرحته بعض الدول ونحنُ مدعومون من المسيحيين أكثر بكثير من غيرنا».
كلامُ فرنجيّة جاء بعد زيارته والنائب فريد هيكل الخازن والخورأسقف إسطفان فرنجيّة الصرح البطريركيّ في بكركي حيث التقوا البطريرك المارونيّ الكاردينال بشارة الراعي وكانت جولةُ أفق حول الأوضاع في لبنان ولا سيّما ملفّ رئاسة الجمهوريّة. وقد استبقاهم البطريرك إلى مائدة بكركي.
وأكّدَ فرنجيّة أنَّ «الزيارة اتسمت كعادتها بالصراحة والوضوح»، لافتاً إلى أنّه «منذ تولّي البطريرك بشارة بطرس الراعي سدّة البطريركيّة بدأنا بعلاقة اتسمت بالصراحة المتبادلة والاحترام والمحبّة»، مشيراً إلى أنَّ «رأس الكنيسة أكّدَ له أنّه يحبّه ويحترمه لصراحته».
وردّاً على سؤال عن مقاطعته اجتماع بكركي قال «نحن قاطعنا لجنة تجتمع برعاية بكركي ولم نقاطع بكركي وكلّ شهر هناك لجان تجتمع ونحن زارنا المطران نجم وأبدينا ملاحظاتنا ورأى أنّها أساسيّة إلاّ أنَّ الأفكار التي تمّت صياغتها في الورقة لا تمثّلنا»، مؤكّداً انفتاحه على كلّ حوّار، لافتاً إلى أنَّ «أفكارنا السياسيّة تُشبهنا ونحنُ ننتمي لهذا الصرح دينيّاً».
وقال «نحنُ نعملُ من أجل أمان المسيحيين وليس أمنهم، وإنَّ أمانهم يكون بالانفتاح وليس بالتخويف.»
وأضاف «كلّنا نتمنّى انتخاب الرئيس اليوم قبل الغد ولكنَّ التمنيات شيء والواقع أمرٌ آخر، ولا أرى أنَّ ترشيحي يضرب العمليّة الديمقراطيّة في انتخاب الرئيس، بل يكرّسها ونحن غير مستعدّين لإلغاء أنفسنا، وقد طرحَتنا كتلٌ نيابيّة لبنانيّة مئة بالمئة ومن كلّ الطوائف فيما غيرنا طرحته بعض الدول ونحن مدعومون من المسيحيين أكثر بكثير من غيرنا».
وعن عدم مشاركة السفير السعوديّ في زيارة اللجنة الخُماسيّة أول من أمس بنشعي، قال «غيابُ السفير السعوديّ عن اجتماع الأمس كان بعذرٍ مرضيّ، وهذا حقّه، وبيتُنا مفتوح وخصوصاً أمامَ المملكة العربيّة السعوديّة وعندما يأتي يحلُّ في بيته».
وعن إمكان تخلّي الرئيس نبيه برّي عن ترشيحه، لفتَ فرنجيّة إلى أنَّ «هناك ثقة بينه وبين حلفائه بعكس البعض الذي يحلِّل حسب علاقته هو بحلفائه»، مشيراً إلى أنَّ «ما من رئيس جمهوريّة يحبّذ وجود سلاحين ولكن على الجميع التحاور للاتفاق على إستراتيجيّة تؤدّي إلى توحيد السلاح».
وختمَ «أقومُ بما يُمليه عليَّ ضميري وعروبتي ومسيحيّتي ووطنيّتي».
وكان الراعي استقبلَ رئيس هيئة التفتيش المركزيّ القاضي جورج عطيّة ورئيس مجلس إدارة «تيليلوميار» جاك كلاسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى