الوطن

الخازن: زيارةُ فرنجيّة بكركي أشاعَت التفاؤل

عبّرَ الوزيرُ السابق وديع الخازن عن تقديره “لنخوة الخُماسيّة العربيّة – الدوليّة على مواصلة تحرّكها، وعن تقديره لموقف النائب جبران باسيل من فكرة الحوار”، مُعتبراً أنَّ “زيارةَ النائب السابق سليمان فرنجية لبكركي قد أشاعت جوّا من التفاؤل”.
وتمنّى أن تُثمرَ جهود البطريرك بشارة الراعي “خروجاً آمناً للبنان من النفَق، وأن تُمهِّد جهود الرئيس نجيب ميقاتي في فرنسا لإعادة التوازن في معضلة النزوح السوريّ وتداعياته على الاستقرار ووضعِ حدٍّ للجرائم المُدانة”.
وإذ قدّرَ الخازن “الدعمَ الدوليّ للجيش اللبنانيّ”، تمنّى “تعجيل الخُطى في شأن الاستحقاق الرئاسيّ من دون ربطها بالتطورات الأمنيّة”، داعياً إلى أن “تكون التحوّلات في المنطقة حافزاً لعدم التباطؤ ولإنجاز هذا الملفّ كي لا يُستفرَد بلبنان، ولا يُواجه المتغيّرات من دونِ رأسٍ للسلطة يوقّع عنه الاتفاقيّات والمعاهدات، كما يفرضُ الدستور، وكي لا يبقى الحلقة الأضعف في محيطه فتأتي الاتفاقات المُرتقبة على حساب سيادته”.
ودعا الخازن بعضَ “المسؤولين اللبنانيين إلى عدم التلهّي بالقشور، في وقتٍ لا تزالُ الجبهة الجنوبيّة على سخونتها وجيش الاحتلال يصبُّ صواريخَه على قرانا ويحصدُ الشهداء، ومنطقة الشرق الأوسط على حافّة الانفجار بحسب توصيف الأمين العام للأمم المتحدة”.
وشدّدَ على أنَّ “الأولويّة تبقى في لمِّ الشملِ اللبنانيّ، واعتناق ثقافة الحوار وتذليل العقبات أمامه كي يؤدّي إلى الغاية المنشودة، فيُثمرُ انتخاباً آمناً لرئيسٍ للجمهوريّة، أولويّته بناء الدولة وتحقيق تطلّعات الشعب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى