أخيرة

الغرفة الفتية الدولية ـ اللاذقية تطلق مشروعها للمواهب الفنية

أطلقت الغرفة الفتية الدولية اللاذقية، مشروعها (مواهب سورية في اللاذقية) تحت رعاية وزارة الثقافة.
بدأت المرحلة الأولى للمشروع يومي الأحد والاثنين في معهد العجان في اللاذقية حيث عُرضت تجارب المشاركين أمام لجنة التحكيم ليتم بعد ذلك تأهل الأوائل للعرض الختامي الذي أقيم يوم الثلاثاء في المركز الثقافي العربي في اللاذقية.
روان خليفة، رئيس مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية اللاذقية لعام 2024، قالت: «إنّ الغرفة تهتمّ بتطوير مهارات وخبرات الأفراد في مجالات مختلفة، وتمّ التركيز في هذا المشروع بالتحديد على مواهب سورية في اللاذقية، والإضاءة على قدرات الشباب بوصفهم الجزء الأساس ليكونوا قادة فاعلين في المجتمع قادرين على خلق التأثير الإيجابي».
ونوّهت آلاء ديبو، نائبة الرئيس المسؤول عن المشروع «إنّ هذا المشروع يندرج تحت نطاق التأثير المجتمعي، الذي يعمل على تسليط الضوء على جوانب المجتمع كافة، وأهميته تبرز من خلال تسليط الضوء على قدرات الشباب السوري ومهاراتهم الإبداعية.
أمّا ديمة سليمان، مديرة المشروع فأكدت «أنّ أهمية المشروع جاءت من كونه ركّز على فئة الشباب وتقديم تجاربهم وتقييمها من قبل لجنة تحكيم مختصة ليتأهلوا لمرحلة العرض النهائي.
الهدف من ذلك توفير فرصة للشباب لعرض مواهبهم على خشبة المركز الثقافي العربي في اللاذقية، وتكريم الفائزين الأوائل».
كما تألفت لجنة التحكيم من الأستاذة شذى محمد، مديرة معهد العجان للموسيقا، والفنان نوار حاج خليل، والفنان والمخرج هاشم غزال، والكاتب والنحات مهند حميدي.
يُذكر أنّ ‏الغرفة الفتية الدولية، منظمة عالمية ‏غير ربحية للمواطنين الفاعلين الشباب، ممن تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 40 عاماً، ‏منتشرين في أكثر من 5 آلاف غرفة محلية، ‏في أكثر من 100 بلد حول العالم، ‏ويسعى أعضاؤها ‏لخلق أثر إيجابي من خلال تنظيم مشاريع تعمل على تطوير الأفراد ما ينعكس إيجابياً على المجتمعات المحلية.
وتأسّست الغرفة الفتية الدولية ـ سورية عام 2004 كلجنة شبابية لغرفة التجارة الدولية ICC ‏وتضمّ حالياً 11 ‏غرفة محلية؛ وهي: دمشق، حلب، حمص، اللاذقية، السويداء، طرطوس، والوادي، بانياس،‏ دمشق القديمة، جبلة وجرمانا.
أما الغرفة الفتية الدولية اللاذقية JCI Lattakia فقد تأسست عام 2008 وتضمّ نحو 200 عضو وتنفذ مشاريع ضمن 4 نطاقات؛ هي نطاق تطوير الأفراد، ونطاق التأثير المجتمعي، ونطاق الأعمال وريادة الأعمال، ونطاق التعاون الدولي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى