ثقافة وفنون

افتتاح «معرض الكتاب والألعاب الفكرية» في ثانوية «السفير» – الغازية تكريما لذكرى الشاعر الراحل جوزف حرب

افتتحت «ثانوية السفير – الغازية» «معرض الكتاب والألعاب الفكرية» باحتفال أقيم في حرم المدرسة، تكريماً لذكرى الشاعر الراحل جوزف حرب ومسيرته الإنسانية والشعرية، بعنوان «جوزف حرب سمفونية فصول» وهو اسم كتاب صدر مؤخراً للأب الدكتور ميخائيل قنبر.
رعى الاحتفال الشاعر جورج غنيمة وشارك فيه الى جانب قنبر الشاعر جوزف عون وحضره جمع من الشخصيات الأكاديمية والتربوية والثقافية والاجتماعية من أصدقاء وأسرة الثانوية .
وقدّم الحفل حسن خازم، وتمّ عرض تقرير بعنوان «جوزف حرب شاعر القصب والخيال « من إعداد ثانوية «السفير» ويحكي سيرة حياة الشاعر الراحل ابن قرية المعمريّة في قضاء الزّهراني.
وكانت كلمة الأب الدكتور ميخائيل قنبر الذي لفت فيها الى أنه «استوحى فكرة عنوان الكتاب من «كونشيرتوهات» «الفصول الأربعة للقس الأحمر» انطونيو فيفالدي، الذي أوحى له أن ما كتبه جوزف حرب في دواوينه الستة عشر وفي كلمات أغانيه هو في الواقع مادّة حياة كلّ البشر، موزّعة على فصول السنة، ومُعَادة على فونوغراف الزمن مرّة كل سنة شمسيّة».
وألقى الشاعر جوزف عون قصيدة من وحي المناسبة باللهجة العامية، تلاه مدير الثانوية الدكتور سلطان ناصر الدين الذي استعاد بدايات تعرّفه على شعر الراحل جوزف حرب فقال: «في أوائل التّسعينيّات، لبّيتُ دعوة لحضور احتفال في قاعة نزار الزّين وكان من بين المتكلّمين في ذلك الاحتفال جوزف حرب الذي أسر الحاضرين وأنا واحد منهم. بدأ جوزف حرب كلمته بوحي فكر عميق وخيال سماويّ يُطلقها كأنّه ينفــخ في ثقوب ناي من قصب، تخرج مدوزنة متناغمة متآلفة متآزرة».
وأضاف: «في ذلك اللّقاء، ومن تلك الكلمة، سكن جوزف حرب في كياني عقلًا وقلبًا. لا أدري كيف ولماذا، لكنّي شعرتُ أنّ بيتًا من حبّ وإنسان قد انبنى في قلبي اسمه جوزف حرب».
وجرى تقديم فقرة فنية بعنوان «عصفورة» وهي من كلمات الشاعر الراحل جوزيف حرب وألحان أحمد ناصر.
وتحدث بعدها راعي الإحتفال الشاعر جورج غنيمة فقال: «أجدني مدفوعًا بأرق المشاعر لأرفع عميق وأسمى آيات الشكر والتقدير لعزيزين متلازمين روحيًّا وفكريًّا وتربويًّا في إحياء الإرث الأدبي والثقافي للشّاعر جوزف حرب، أعني الأب الأديب ميخائيل قنبر الذي استبطن سيرة الشاعر وأبانها ببديع صوغ وشفيف كلام في كتابه «جوزف حرب سمفونيّة فصول»، كما أعني الأكاديمي المربي الدكتور سلطان ناصر الدين الذي تبنى هذا الكتاب طباعةً وإصداراً».
وفي الختام كرّمت «ثانوية السفير» راعي الاحتفال الشاعر جورج غنيمة فقدمت له لوحة فنية، ثم انتقل الجميع الى قاعة المعارض في الثانوية حيث جرى افتتاح معرض الكتاب والألعاب الفكرية، وجالوا على أجنحته.
ووقّع بعدها كل من: الأب الدّكتور ميخائيل قنبر كتابه «جوزف حرب سمفونيّة فصول»، والشّاعر جوزيف عون ديوانه «ليلة ندي»، والشّاعر جورج غنيمة ديوانه «وحيدًا يشدو القصب مواويل البنفسج والمطر».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى