الأسعد: الجميعُ يتفاوضُ بالحديدِ والنار
رأى الأمينُ العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنَّ الحراكات والمبادَرات التي تتزاحمُ عليها بعضُ القوى السياسيّة في لبنان تحتَ مظلّة الاستحقاق الرئاسيّ والإسراع في انتخابِ رئيسٍ جديدٍ للجمهوريّة لا طائلَ منها لأنَّ الجميع يدورون في حلقة مفرغة أو كأنَّهم على حلبةِ المصارعة».
وتوقَّعَ في تصريح «تصاعداً في المشهدِ العسكريّ في الجنوب وهذا أمرٌ طبيعيّ، لأنَّ الجميعَ يتفاوضُ بالحديدِ والنار»، مؤكّداً «أنَّ المقاومةَ تملكُ اليدَ العُليا وقد أثبتَت قدرتَها على مواجهةِ العدوان الإسرائيليّ الوحشيّ بل تفوقَّت عليه بقوّة الإرادةِ والعزيمةِ وحرفيَّةِ استعمالِ الأسلحة المناسِبة في التوقيت المُناسب».
وأوضحَ «أنَّ الأميركيّ يسعى جاهداً لتمريرِ اتفاقٍ أو تسويةٍ في المنطقة بأيِّ ثمَن من أجل ضمان مصالحه ولعدم الوصول إلى الانفجار العسكريّ الواسع في المنطقة والإقليم المتفلِّت من الضوابط والمجهول النتائج والتداعيات والذي قد يدفعُ حتماً إلى حربٍ إقليميّة يتورَّطُ فيها الجميع وفي المقدِّمة أميركا التي لا تتحمّل ذلكَ على أبوابِ الانتخابات الرئاسيّة فيها».
واعتبرَ «أنَّ اللاعبَ الأبرزَ في الانتخابات الأميركيّة ستكون فلسطين ومحور المقاومة، لأنّه لأوّلِ مرّة في تاريخ الإدارات الأميركيّة المتعاقِبة يتمُّ فضحُ تواطؤ ولا إنسانيّة أميركا، سياسيّاً وإعلاميّاً وشعبيّاً واتهام الإدارة الأميركيّة علناً بدعمِها وتأييدها للكيان الصهيونيّ الذي يعتمدُ سياسةَ الإبادة الجَماعيّة للشعبِ الفلسطينيّ بكلِّ وحشيّةٍ وإجرام».