الأسعد: العدوّ ماضٍ في مشروعه الإجرامي
رأى الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنَّ تهليلَ الطبقة السياسيّة الحاكمة في لبنان واحتفائها بالانتصارِ على العدوّ الصهيونيّ في الأمم المتحدة بإسقاط الشروط الصهيونيّة المزعوم فرضَها على لبنان وتمرير التجديد ليونيفيل بصيغته القديمة، يؤكّد أنَّ هذه الطبقة لا تزال غائبة عن الوعي والمسؤوليّة وأصبحت لا حولَ لها ولا قوّة، وكلّ ما تعتمدُ عليه ضجيجٌ إعلاميّ وتصوير إنجازات وهميّة والتغنّي بها»، مشيراً إلى أنَّه في «الصيغة النهائيّة للتجديد ليونيفيل في الجنوب جرى حذفُ عبارة «إنَّ مجلس الأمن يطالبُ بوقفِ العمليّات العدائيّة» الإسرائيليّة وتحويلها إلى مصطلح فضفاض يعطي «الحق» للعدوّ الإسرائيليّ بتصعيدِ الوضعِ العسكريّ، وأصبحت العبارة «إنَّ مجلسَ الأمن يدعمُ وقفَ العمليّات العسكريّة» بدلاً من المطالبة بوقفها وإن كانَ هذا ليس إلزاميّاً».
واعتبرَ في تصريح «أنَّ التجديدَ ليونيفيل يُحضّرُ للجولة المقبلة في لبنان، لجهّة وضعِ ورقته على الطاولة وتنفيذ القرار 1701 ومحاولة نزع سلاح المقاومة ووضع جنوب الليطانيّ تحتَ الوصاية الأمَميّة».
وإذ أكّدَ «أنَّ العدوّ الإسرائيليّ ماضٍ في مشروعه الإجراميّ»، رأى أنَّ «ما يحصلُ في الضفّة الغربيّة من اعتداءاتٍ وحشيّة وتهديم وتشريد وتهجير وتهويد وإقامة مناطق عازلة مفتوحة، كلّها تؤكّدُ أنَّ هذا العدوّ لن يقبلَ بأيّ حلٍّ إلاّ بعدَ الحصول على ضماناتٍ أمنيّة وجغرافيّة في فلسطين وسورية ولبنان».