الرفيق البطل مهدي إبراهيم شهيداً على طريق التحرير والنصر
ملتحقاً بآلاف الرفقاء القوميين الاجتماعيين الذين سبقوه في حرب الوجود ضدّ كيان عصابات الاحتلال، ارتقى الرفيق البطل مهدي حسن إبراهيم شهيداً نتيجة غارة حاقدة شنّها طيران العدو على النبطية.
الشهيد البطل ردّ إلى الأمة وديعتها بعد خمسة وثلاثين ربيعاً قضاها في كنف عائلة قوميّة، منخرطاً في العمل الحزبي منذ خمسة عشر عاماً حيث عُهد إليه بالعديد من المهام، فكان أهلاً للثقة وعلى قدر المسؤوليات التي أنيطت به.
الشهيد إبراهيم آمن بقضيّة تساوي وجوده، وبقول الشهيد القدوة «سعاده» بأننا «نحبّ الحياة لأننا نحبّ الحريّة، ونحبّ الموت متى كان الموت طريقاً إلى الحياة». فآثر الصمود في مدينته النبطية التي تُدمَّر على رؤوس أبنائها، مؤدياً واجبه القومي بكلّ ثبات على طريق حياة العز، وهل هناك أعز من الاستشهاد صموداً وثباتاً في مواجهة عدو وجودنا.
عهدُنا للشهيد الرفيق مهدي كما لسائر الشهداء الذين ارتقوا على امتداد عقود الصراع، أن نبقى ثابتين على نهج الفداء وطريق الجهاد حتى تحقيق النصر والتحرير.