الأنصار يواصل متربّعاً على كرسي الصدارة والصفاء ينزف نقطة في طرابلس
احتفظ فريق الأنصار بصدارة الترتيب 24 نقطة بعد فوزه الكبير على فريق الاجتماعي 5-1 على ملعب صيدا البلدي، وخسر شباب الساحل أمام السلام زغرتا بنتيجة 0-2 على ملعب العهد، فيما تعادل الصفاء مع مضيفه طرابلس 1-1 في آخر ثواني اللقاء، وذلك ضمن المرحلة الثانية عشرة من بطولة الدوري اللبناني لكرة القدم.
ففي المباراة الأولى، افتتح مدافع الأنصار معتز بالله الجنيدي التسجيل لفريقه مستثمراً ركنيّة علاء البابا حيث لم يجد أيّة صعوبة في تحويلها داخل المرمى. ثمّ عزّز البرازيلي ريتيش فينيسوس د 18 تقدّم الأنصار بعد فاصل تمريري موفّق بينه وبين مواطنه ألبرتو باولو، لينفرد بالحارس أحمد قرحاني ويرسلها بذكاء إلى يساره. بعدها نجح لاعب الاجتماعي الغاني كوفي بواكيه د 22 بتقليص الفارق، بعدما توغّل خلف الدفاع البيروتي إثر تمريرة طويلة وصلته من هشام النابلسي. وأعاد مدافع الأنصار الصربي ماتيغ بودستافيتش د 45 الفارق إلى هدفين بتسجيله هدف فريقه الثالث. وفي الشوط الثاني، أحرز البديل علي الأتات الهدف الرابع للأنصار د80 ، ليختتم ريتشي مهرجان التسجيل للأنصار د85 مستثمراً تمريرة زميله محمد عطوي خلف مدافعي الاجتماعي، لينفرد بالحارس ويرسل الكرة إلى قلب المرمى. قاد اللقاء الحكم الدولي هادي سلامة.
وفي المباراة الثانية التي استضافها ملعب العهد، فقد سجّل لاعب السلام زغرتا البرازيلي ليوناردو دي أوليفيرا د 27 هدف السبق لفريقه إثر كرة سدّدها في المقصّ الأيسر جاءت من ركلة جزاء، ومن ثمّ عزز أليكس بطرس تقدّم السلام في الشوط الثاني د 70 إثر كرة سدّدها من داخل المربع، فمرّت من تحت الحارس علي حلال، علماً بأنّ مدافع الساحل حسين الدر كان قد أهدر ضربة جزاء لفريقه في الدقيقة 19 صدّها الحارس المتألّق مصطفى مطر من الزاوية. قاد اللقاء الحكم الدولي محمد درويش.
وفي طرابلس وأمام مواكبة جماهيريّة كبيرة لسفير الشمال، انتهت المباراة بين الصفاء ومضيفه فريق طرابلس بنتيجة تعادلية، الشوط الأول 0 ـ 0 ، وكان قد سجّل الصفاء أولاً عن طريق لاعبه المخضرم محمد قصاص 40 سنة و6 أشهر أكبر لاعبي الدوري العام في الدقيقة 63، بعدما وصلته الكرة أماميّة طويلة من كابتن الفريق علي السعدي وهو قرب نقطة الجزاء، فتسابق على الكرة مع مدافع طرابلس أحمد المغربي، وكان القصاص الأسرع في الوصول إليها ليهيّئها برأسه، وقبل أن تلامس الأرض أرسلها صاروخاً انفجر في سقف الشباك الطرابلسية ولم يرها الحارس نزيه أسعد. وبينما المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة والحكم على وشك إطلاق صافرته النهائيّة، أدرك لاعب طرابلس البديل روني عازار التعادل لفريقه 1 1 في الدقيقة 90 + 4 إثر ضربة حرّة غير مباشرة أرسلها فايز شمسين، فطار لها الحارس الصفاوي مهدي خليل ليبعدها ناحية عازار الذي أرسلها بلمح البصر داخل المرمى. وبعد المباراة، علّق ظهير أيمن طرابلس سعد يوسف قائلاً: «لقد خضنا المباراة بغياب قائد الفريق عبدالله طالب والمهاجم وليد فتوح، ولم يبدأ أبو بكر المل اللقاء أساسياً، وعلى رغم ذلك كنّا ندّاً قوياً لفريق الصفاء، وحقّقنا نتيجة جيدة». ليختم موضّحاً: «تلقّينا هدفاً في وقت صعب من المباراة. كنّا نريد الفوز من أجل إرضاء جمهورنا، وبذلنا جهداً كبيراً في مباراة جاءت قوية من الجانبين. لكن هذه هي كرة القدم، وسنعوّض في المباريات المقبلة». قاد اللقاء الحكَم الدولي سامر السيد قاسم.