التحرير والتنمية: للالتفاف حول الجيش بدل استهدافه بالتصريحات النارية

رأت كتلة التحرير والتنمية «طالما أنّ الوحدة الوطنية مؤمنة وموجودة في لبنان لا أحد يخاف من الإرهاب وداعش والنصرة»، معتبرة «أنّ الجيش مؤسسة وطنية يجب الالتفاف حولها وليس استهدافها بالتصريحات النارية والسياسية».

جابر

وفي هذا السياق، اعتبر النائب ياسين جابر «أنّ الاعتداء على نقطة للجيش اللبناني في السدانة في خراج بلدة شبعا، إنما يؤكد أنّ العدو «الإسرائيلي» لا يزال يضع لبنان في دائرة عدوانه المستمر على وطننا بكافة الأشكال والأساليب البرية والجوية وانتهاك السيادة اللبنانية، وهذا ما يدعونا مرة أخرى إلى التأكيد على دور الجيش الوطني في حماية الحدود الجنوبية، ما يستدعي من الجميع الالتفاف حول المؤسسة العسكرية وعدم التصويب عليها أو النيل منها أو التشكيك فيها، لأنها صمام الأمان لهذا الوطن».

ونوّه جابر خلال مهرجان العيد لأطفال النبطية والجنوب في مركز كامل يوسف جابر الثقافي والاجتماعي في النبطية، «باليقظة والحس الوطني العالي للجيش اللبناني، ما يؤكد على جاهزيته لضرب الإرهاب وكل العابثين بأمن واستقرار هذا الوطن»، مؤكداً أنّ «الجيش مؤسسة وطنية يجب الالتفاف حولها وليس استهدافها بالتصريحات النارية والسياسية، لأنّ الاعتداء عليه هو اعتداء على كل اللبنانيين، فالجيش يمثل شرف وتضحية وعزة لبنان وهو الضمانة الوحيدة للحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية والدفاع والذود عن الوطن كل الوطن».

وختم جابر: «إنّ الارهاب بات لا يبعد سوى كيلومترات عن بيروت، وهو يحاول أن يؤسس لإمارة تكفيرية في عرسال على غرار ما جرى في الرقة والموصل. لذا نضم صوتنا إلى كل الأصوات التي دقت ناقوس الخطر وعلى رأس هؤلاء الرئيس نبيه بري الذي دعا في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر إلى مواجهة الإرهاب من خلال استراتيجية وتعبئة وطنية عمادها الجيش، وإنّ أي تشكيك بدور الجيش هو بمثابة إطلاق السهام على صدر الوطن وعلى قلوب اللبنانيين وهو في الوقت نفسه انتحار سياسي للمشككين بهذا الجيش، لأنّ الجيش الذي تصدى للعدو «الإسرائيلي» في العديسة والجبل الرفيع وأمس في السدانة، وقف سدّاً منيعاً في وجه التكفيريين في عرسال وأفشل مخططاتهم وقدم الشهداء دفاعاً عن كل الطوائف والمذاهب، وما زال يرسم بالدم خط الدفاع الأول عن لبنان وعن كل الحدود والمناطق اللبنانية».

قبيسي

اعتبر عضو كتلة التحرير التنمية النائب هاني قبيسي «أنّ من يتحمل مسؤولية ما يجري في الدول العربية هو من نشر الفوضى وعممها حتى وصلنا إلى القتل والذبح وتفجير السيارات المفخخة في المدارس وقتل الأطفال والأبرياء».

وقال قبيسي خلال احتفال تأبيني في بلدة حاروف الجنوبية: «إننا في لبنان سنبقى متمسكين بالوحدة الوطنية وعناصر قوة لبنان وهي الجيش والشعب والمقاومة، سنبقى نرفض الفتنة في لبنان، نعم نحن مع الدولة ومع الجيش الوطني اللبناني، مهما قال وانتقد كثيرون نحن مع هذا الجيش الذي قاوم «إسرائيل»، ويسهر في كل يوم على الأمن والاستقرار لحفظ الوطن ويقدّم الشهداء الذين يرسمون بدمائهم الزكية خط الدفاع الأول عن لبنان».

وأضاف قبيسي: «سمعنا الكثير من الوعود لدعم الجيش لكنها لم تصل لأنها تخضع لشروط الغرب الذي يعمم سياسة الفوضى، لا يريدون لهذا الجيش أن يكون قوياً، لا يريدون لهذا الجيش أن يكون متمكناً من الدفاع عن الأرض والحدود في مواجهة العدو الصهيوني، الجيش الذي يكشف كل يوم العبوات المشبوهة والسيارات المفخخة، وهناك مجموعات إرهابية تقف وراءها، ولبنان لا علاقة له بالإرهاب، لبنان هو الدولة التي انتصرت بجيشها وشعبها ومقاومتها على العدو «الإسرائيلي» والسياسة الغربية تسعى إلى معاقبة من انتصر على إسرائيل».

خريس

اعتبر عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي خريس «أنه طالما أنّ الوحدة الوطنية مؤمنة وموجودة في لبنان لا أحد يخاف من الإرهاب وداعش والنصرة»، داعياً إلى «دعم المؤسسات وفي طليعتها مؤسسة الجيش الذي تصدى لهجمات العدو «الإسرائيلي» وقدم آلاف الشهداء وهو اليوم يدافع عن كل مكونات المجتمع ومناطقه، ويجب أن تقدم له كل التسهيلات فممنوع المسّ به».

ورأى خريس خلال احتفال تربوي في قلاويه أنّ «موقف المفتي دريان في خطبة عيد الأضحى يعبر عنا جميعاً وهو موقف كل اللبنانيين لأنه كلام نابع من الإسلام الحقيقي والإنسان اللبناني الذي تمسك بهذا الوطن وهذا ما نريده أن يكون على كل المستويات، فبهذا نصون وطننا ونبعد الأخطار عنه، والمطلوب منا اليوم على المستوى الداخلي أن نتمتع بوعي وإدراك حتى لا ندخل في آتون الفتنة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى