معلولي: لا حلّ للأخطار إلا بالعودة إلى النظام الديمقراطي
رأى نائب رئيس مجلس النواب السابق ميشال معلولي في بيان، أنه «منذ إعلان دولة لبنان الكبير عام 1920 لم يمر لبنان في خطر يهدد كيانه، كما هي الحال في هذه الأيام». وقال: «فالرئاسة الأولى التي هي ضمانة السيادة والاستقرار والوحدة الوطنية شاغرة منذ عشرة أشهر».
وأكد: «أن مجلس النواب، مصدر السلطات، فقد صفته التمثيلية بسبب التمديد غير المبرر لولاية كاملة، إضافة إلى عدم انعقاده لانتخاب رئيس للجمهورية أو لممارسة صلاحياته الدستورية في التشريع ومراقبة السلطات التنفيذية».
وتابع معلولي: «وتبقى السلطة الإجرائية التي تعطلت لخلافات داخلية ظاهرها الخلاف على آلية عمل الحكومة، مشيراً إلى أن «في غياب السلطات الثلاث، نرى كيف يهدد الكيان اللبناني وجود ما يزيد على مليون ونصف نازح سوري إضافة إلى نصف مليون لاجئ فلسطيني». وقال: «ويبقى الخطر الأكبر الحركات التكفيرية التي تنشط في بعض المناطق اللبنانية أو خارج الحدود لتشكل تهديداً وجودياً على الكيان اللبناني». وأشار معلولي إلى «أن في ظل هذه الأوضاع المأسوية نرى الحروب المدمرة في بعض دول العالم العربي، مثل سورية والعراق وليبيا واليمن وغيرها».
واختتم: «في مواجهة هذه الأخطار الوجودية لا حل إلا بالعودة إلى النظام الديمقراطي البرلماني، وذلك بإجراء انتخابات حرة في أسرع وقت، يأتي بمجلس نواب يمثل الشعب ويكون أول أعماله انتخاب رئيس للجمهورية يليه تأليف حكومة وفاق وطني».