من هنا وهناك باسل عبد الله يوقع «رقصة حبّ خلف الأحلام»

وقّع المحامي والكاتب باسل عبد الله روايته الجديدة «رقصة حبّ خلف الأحلام» الصادرة عن «الدار العربية للعلوم ناشرون»، بدعوة من رابطة قدامى أساتذة الجامعة اللبنانية، بحضور حشد من القراء والمهتمين بالشأن الثقافي والأساتذة وأصدقاء الكاتب، في مقر الرابطة في بدارو.

والرواية الجديدة هي الاصدار التاسع للمؤلف. وهي لكلّ من يؤمن بالحبّ ويبحث عنه في الواقع وفي الأحلام معاً، لقد صنع بطل الرواية فتاة أحلامه بخيوطٍ ماتعة الأعطاف مفعمة بالقيم الجمالية بعيداً عن المنطق المألوف في الحياة، ما يجعل من نصّه خطاباً سردياً نقيضاً للنزعة الذكورية أحادية الصوت، حين كشف لنا الصوت الآخر المخبوء داخله، الصوت الحالم الرومنسي الذي تندغم فيه كل الأصوات لتعبّر عن مواصفات «المرأة» التي يبحث عنها «الرجل»، فخرج بنصّ جميل عن حبّ مستحيل تحديده أو توصيفه، حبّ يكتب نفسه بنفسه قبل أن يكتبه صاحبه، فكأنما كان ذريعة لصوغ نصّ آخر، داخل النصّ، نصّ مفتوح، ومنفتح، منفلت من كل أداة تخضعه للثبات أو حتى للتحقق.

وقدّم الروائي باسل عبد الله لروايته: هذه الرواية محاولة للتعبير عن مشاعر ترافق حياة كل إنسان منّا… هي محاولة لترجمة أفكار من نسج مخيلة تخلق لنا بحرفية، على مدار أيام حياتنا، صوراً ومشاهد تختلط بواقعنا حتى تنصهر فيه، فتزوّدنا بسلسلة من اللحظات الجميلة والحميمة التي ترسم البهجة في قلوبنا، والتي نبني عليها، لأوقات، مزاجنا الحسن.

إنها رواية مبنيَّة على الواقع من جهة، وعلى الأحلام والأمنيات من جهة أخرى…

إصدارات للمؤلف: «من القلب إلى القلب» شعر 2011 ، «خطاب راكان في الزمان وأهله» رواية 2012 ، «الزواج المدني في لبنان: الواقع والآفاق» حقوقي 2012 ، «صدى المجهول» شعر 2013 ، «إسقاط النظام الطائفي بين الحلم والواقع» توثيقي 2014 ، «العلمانية بين التحليل والتحريم» فكري/ نقدي 2015 ، «خطوة نحو المواطَنة» حقوقي 2016 ، «الحراك المدني 2015 عرض واستنتاجات» توثيقي 2016 .

«ربيع»… عرضاً مسبقاً في «سيتي سينما»

أقامت «الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي» و«مركز علاج سرطان الثدي» في معهد «نايف باسيل للسرطان» في الجامعة الأميركية في بيروت، عرضاً خيرياً خاصّاً، وهو العرض ما قبل الأول للفيلم اللبناني «ربيع»، وذلك في «سيتي سينما» ـ أسواق بيروت، بحضور بطلة الفيلم الممثلة اللبنانية جوليا قصّار، إضافة إلى مئات من سيدات المجتمع وممرضات وأطباء ومتطوّعات.

بداية، شكر رئيس الجمعية مدير «مركز سرطان الثدي» البروفسور ناجي الصغير، «سينما سيتي» والحضور، وأشار إلى أن ريع الاحتفال يعود لمساعدة مرضى سرطان الثدي لتلقي علاجهم في المركز الطبي في الجامعة الجامعة الأميركية في بيروت، ورحّب بالحضور وبالممثلة جوليا قصار التي شكرت الحضور على تلبيتهم الدعوة وتبرّعهم لمساعدة المرضى.

وحظي فيلم «ربيع» للمخرج اللبناني فاتشه بولغوريجيان بإشادات الجمهور والصحافة العالمية عندما عُرض في قسم «أسبوع النقاد» ضمن فعاليات الدورة 69 من مهرجان «كان السينمائي الدولي»، حاصداً جوائز عدّة، من بينها، «جائزة الجمهور» و«أفضل ممثلة» لجوليا قصار لأدائها المميّز في الفيلم.

فيلم «ربيع» هو إنتاج مشترك بين راديو وتلفزيون العرب «ART» وكل من «About Productions» و«Rebus Film»، من بطولة جوليا قصار، بركات جبور، ميشال أضباشي ونسيم خضر. وتدور أحداثه في إطار اجتماعي حول شاب ضرير يدعى «ربيع» يتعرّض لصدمة عنيفة عندما يكتشف أثناء استخراج أوراقه الرسمية للسفر مع فرقته الموسيقية، أنه ابن بالتبنّي للعائلة التي يعيش في كنفها، فيبدأ رحلة طويلة للبحث عن جذوره.

آرنولد يفسد صور السيّاح في باريس!

إذا كان هناك أمر يحبّه آرنولد شوارزنيغر، فهو بالتأكيد استكشاف مدن جديدة معتمداً على دراجته.

فقد قام بذلك منذ بضع سنوات في لندن، وها هو يعيد الكرّة عبر دراجة «بوريس بيك»، ليقوم برحلة في باريس، وقام بتوثيق التجربة من خلال حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع كان شوارزنيغر يتجوّل في العاصمة الفرنسية على درّاجته لاكتشاف معالم المدينة السياحية، وقد زار برج إيفل وغيره من المناطق السياحية، وبدا أنه يمضي وقتاً ممتعاً للغاية من خلال الصور، فضلاً عن إفساده بعض صوَر السيّاح في المناطق التي زارها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى