تويني: فتح معبر نصيب ينعش حركة التصدير

دعا وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد في حكومة تصريف الأعمال نقولا تويني إلى أن «يكون فتح معبر نصيب بين سورية والأردن غداً اليوم ، كما أعلنت عمّان، مناسبة لتبدأ البضائع والمنتوجات الزراعية والصناعية اللبنانية بالتدفق من جديد عبر هذا المعبر نحو الخليج والعراق، ما سينعش حركة التصدير التي انخفضت نسبتها بشكل كبير منذ إغلاق المعابر السورية إلى الاْردن والعراق.

وأكد تويني في بيان أنّ «لبنان بحاجة ماسّة إلى هذا الانفراج الاقتصادي وإلى أن تجوب الشاحنات اللبنانية جميع المعابر العربية، وعلينا الإسراع في الترتيبات العملية مع الأردن وسورية لتحقيق ذلك بدون خجل أو عيب كما يجب النأي بخلافاتنا الداخلية عن اقتصادنا».

وشدّد على أنّ «الاعتبارات الأيديولوجية قد ولت منذ الحرب الباردة والدول تتطلع إلى تحقيق مصالحها ومصالح شعوبها، ونحن بحاجة ماسّة إلى تنشيط التصريف والإنتاج ولا يوجد مخرج طبيعي بَرّي للبنان إلا عبر سورية، وعلينا التوجه نحو هذه المعابر وبإمكاننا التصدير الى سورية والأردن والعراق والخليج وهذه أسواقنا الطبيعية وعلينا الإسراع في تلقف الوضع وإعادته إلى طبيعته والاستفادة الاقتصادية من ذلك».

الترشيشي

بدوره زفّ رئيس «تجمع مزارعي وفلاحي البقاع» ابراهيم الترشيشي، في بيان «بشرى إعادة فتح مركز جمرك جابر، عند الحدود الأردنية، الذي يقابل معبر نصيب الحدودي مع الأراضي السورية».

ولفت الترشيشي إلى أنّ «التحضيرات جارية على قدم وساق، من أجل إنجاز هذا الافتتاح، والعودة التي لطالما انتظرتها القطاعات الإنتاجية الزراعية اللبنانية»، مشيراً إلى أنّ «التحضيرات قائمة بشكل سريع وفعلي ورسمي، عند الجانب الأردني، والأخير أبلغ شركات التخليص الجمركي المرخصة منذ العام 2015، التي ترغب في العمل، في أن تتوجه إلى النقابة، من أجل الحصول على عقد إيجار، ومتابعة ترخيصها من دائرة الجمارك العامة الأردنية، وممارسة عملها في مركز جابر الحدودي».

وقال: «إنّ هذا الأمر يعد سابقة إيجابية، منذ بداية أزمة الحدود السورية ـ الأردنية».

وكان نقيب شركات التخليص الأردنية ضيف الله أبو عاقولة، قد أعلن في تصريح، أنه سيتمّ اليوم الاثنين، فتح مركز جابر نصيب، أمام حركة عبور الشاحنات إلى سورية.

ولفت إلى أنّ «أيّ شركة تخليص مرخصة منذ العام 2015، وترغب في العمل، عليها التوجه إلى النقابة، من أجل الحصول على عقد إيجار ومتابعة ترخيصها من دائرة الجمارك العامة، وممارسة عملها في المركز»، متمنياً أن «تعود الحركة التجارية بين البلدين الشقيقين كسابق عهدها».

وعلق الترشيشي على تصريح أبو عاقولة، آملا أن «تكون هذه الأخبار الإيجابية، خاتمة للاحزان، وأن نشهد فعلياً، إعادة فتح المعبر بشكل نهائي، وأن يتحول خبر الإقفال إلى ذكرى من الماضي، التي لا نريدها أن تعاد».

وقال: «أنا أعتقد أننا اليوم نعيش، ونتلمّس جواً إيجابياً من الطرفين، وهذه الأخبار صادقة وحقيقية بشهادة الجانبين السوري والأردني».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى