الوحدات والعهد يرفعان من وتيرة استعداداتهما لخوض المباراة المؤهّلة إلى نهائي غرب آسيا

رفع نادي الوحدات الأردني، من وتيرة تحضيراته لمواجهة فريق العهد يوم الإثنين المقبل في ملعب المدينة الرياضية، وذلك في إياب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لمنطقة الغرب.

وكان عبد الله أبو زمع المدير الفني للوحدات، قد منح اللاعبين، راحة لمدة يوم واحد، بعد الخسارة التي مني بها فريقه أمام العهد في مباراة الذهاب بنتيجة 0 ـ 1 في عمّان.

ويتمسك الوحدات بالأمل في العودة ببطاقة التأهل، حيث أن فوزه في لقاء الإياب بهدف نظيف، يعني احتكامه إلى ركلات الترجيح.

ووفقاً للموقع الرسمي لنادي الوحدات، فإن أبو زمع تحدّث مع اللاعبين قبل بدء التدريب، حيث أعرب عن ثقته الكبيرة في قدراتهم.

وأضاف أبو زمع: «أطالبكم بوضع نتيجة مباراة الذهاب جانباً، والتفكير فيما هو آت».

ونوّه «أثق في قدرتكم على قهر المستحيل، فقد كان لكم قدرة على العودة في أكثر من موقف سابق».

وأوضح «أراهن على خبراتكم وحرصكم على تعويض ما فات من نتائج سلبية، لإسعاد جماهيركم التي تنتظر منكم العودة إلى الأردن حاملين معكم بطاقة التأهل إلى الموقعة الختامية».

وختم مدرّب الوحدات حديثه «أتمنى منكم تقديم كل ما تملكون لأنكم أمام فرصة ذهبية من الصعب أن تتكرر».

وفي المعلومات الواردة من الأردن، أن صفوف الوحدات ستفتقد لكل من: يزن ثلجي، الذي شعر بآلام في قدمه خلال مشاركته في لقاء الذهاب امام العهد، والمدافع سليم عبيد الذي تعرّض للإصابة خلال تدريب الفريق الأخير.

والجدير ذكره، أن فريق العهد يستعد بشكل تصاعدي على أن يعسكر ليوم واحد قبل خوض اللقاء المنتظر يوم الأثنين المقبل، وفي سياق الاستعدادات اللوجستية للمباراة التقى أمين سر نادي العهد الحاج محمد عاصي بأمين عام الاتحاد اللبناني لكرة القدم جهاد الشحف وتباحا في التحضيرات اللوجيستية لاستقبال فريق الوحدات.

وناقش عاصي والشحف الأمور التنظيمية التي سيعتمدها العهد في المباراة الإيابية، وأكد عاصي للشحف أن إدارة النادي شكلت لجنة خاصة لاستضافة الفريق الأردني والعمل على تقديم أفضل استضافة لراحته في العاصمة اللبنانية بيروت.

وأبدى أمين عام الاتحاد ارتياحه لهذه الإجراءات التنظيمية، متمنيًا التوفيق لممثل لبنان بالوصول بعيدًا في البطولة القارية. وقال عاصي :«إن إدارة الوحدات وجمهورها قدّموا نموذجاّ مميزاً باستضافة الفريق اللبناني، مضيفاً أن الفريق الأردني سيكون بين أهله وفي وطنه الثاني».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى