أخيرة

الفنان التشكيلي علي زين الدين وأنثى الألوان

‭}‬ فريال فياض
عندما يأخذك المدی إلى فضاءات علي زين الدين، فعليك أن تمرّ بنون النسوة وتاء التأنيث لتدخل مساحاته وتقرأ في كتاب الألوان عن أبجدية النساء.
عند الكتابة عنه، تتزاحم الأفكار ألواناً كألوانه المنسابة علی مساحة الشغف والغواية، وتتراقص الكلمات كأنثی تؤدي طقوس العشق في معبد الحياة.
الأنثى وما تجسّده في أعماله من سحر وجمال، تتغاوى على قماشته اللّونية عبر تناغم وانسجام الألوان التي تضج أنوثة.
فضلاً عن الألوان المتراقصة، يمتلك حروفه الخاصة بلغة الفنان وخيال الشاعر كأنّما اللوحة قصيدة يلقيها الشاعر حباً، شغفاً ووجداً، والمرأة فيها هي بيت القصيد، مطلع القصيدة وختامها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى