أولى

المقاومة الفلسطينية: صبرنا آخذ بالنفاد

اندلعت اشتباكات بين قوات الاحتلال «الإسرائيلي» ومقاومين فلسطينيين، صباح أمس، بعد اقتحامها منطقة السوق الشرقي في مدينة نابلس، في الضفة الغربية، ما أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين، من بينهم القيادي في كتيبة نابلس محمد أبو بكر الجنيدي، فضلاً عن إصابة العشرات برصاص الاحتلال.
وعلى الأثر، شارك الآلاف من الفلسطينيين في تشييع الشهداء، وذلك بحضور عناصر من «كتيبة نابلس» و«عرين الأسود»، وسط دعوات إلى إضراب عام.
وخلال التشييع، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي باتجاه جموع المشيّعين، ما أدّى إلى إصابة عدد من الصحافيين بجروح.
تزامناً، ذكرت وسائل إعلام العدو أنّ المؤسسة الأمنية «الإسرائيلية» بأكملها دخلت في حالة تأهّب لمواجهة احتمال تنفيذ عمليات انتقام من الضفة والقدس المحتلة داخل المدن المحتلة أو إطلاق صواريخ من غزة.
من جهته، أكد الناطق العسكري باسم كتائب «القسام» أبو عبيدة أنّ المقاومة في غزة تراقب جرائم الاحتلال، مضيفاً أنّ صبرها آخذ بالنفاد.
بدورها، أشادت سرايا القدس بمزايا الشهيد محمد أبو بكر، مشيرة إلى أنه من «أوائل مؤسسي سرايا القدس، كتيبة نابلس».
كذلك، دعت مجموعات «عرين الأسود» الجماهير الفلسطينية إلى مواصلة المواجهة مع العدو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى