أخيرة

دردشة

الجدّة حاضرة
والذاكرة السورية بخير
يكتبها الياس عشّي

الجدّة التي تروي قصصاً لأحفادها الصغار حاضرة، وللشعب السوري ذاكرة.
وغداً… وبعد ألف عام، ستبقى سورية، وسيتحلق الأطفال، في مواسم الشتاء، حول الموقد، يستمعون إلى جدّتهم وهي تروي لهم حكاية من حكايات الوفاء، وأخرى من حكايات الغدر، وثالثة من وقفات العزّ، ورابعة عن حقول الياسَمين التي لم تتوقف يوماً عن استقبال العصافير والفراشات، وستعلن الجدّة، بكلّ بساطة، أنّ سورية هي الحارس الأمين لذاكرة السوريين… كلّ السوريين، وللعالم العربي من أقصاه إلى أقصاه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى