أولى

السعودية جمّدت التطبيع مع «إسرائيل»

أفادت وكالة «رويترز»، أمس، بأنّ «السعودية جمّدت خططاً تدعمها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل».
ونقلت الوكالة، عن مصدرين مطلعين قولهما إنّ تجميد التطبيع السعودي مع «إسرائيل»، يشير إلى «إعادة تفكير سريع في أولويات سياستها الخارجية مع تصاعد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس».
وكشف أحد المصدرين أنّ «المحادثات لا يمكن أن تستمرّ في الوقت الحالي»، موضحاً أنّ «مسألة التنازلات الإسرائيلية للفلسطينيين يجب أن تحظى بأولوية أكبر عند استئناف المناقشات، وهو تعليق يشير إلى أنّ الرياض لم تتخلّ عن الفكرة».
وكان الباحث في «معهد واشنطن» دينيس روس، والذي سبق أن شغل منصب مدير تخطيط السياسات بالولايات المتحدة، قد قال إنّ «السبب الرئيسي وراء شنّ حركة حماس هجوماً الآن، هو احتمال التوصل إلى اتفاق أميركي سعودي إسرائيلي لتطبيع العلاقات»، مضـيفاً أنّ الحـركة «تدرك أنّ هذا حدث يعدّ تحوّلاً ضخماً، وهي تحاول خلق ظرف يُصعّب أو يمنع التوصل إلى تطبيع».
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أكّد في وقت سابق أنّ بلاده «تبذل الجهود الممكنة بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية، لوقف أعمال التصعيد الجاري» في الأراضي المحتلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى