الوطن

صفيّ الدين: كلمة نصرالله ستُحدِّد المسار والمستقبل

أكّد رئيس المجلس التنفيذيّ في حزب الله السيّد هاشم صفيّ الدين أنّ «غزة لا تُسحَق حتى لو جاءت كلّ أساطيل العالم، ولو دمّروا ما دمّروا فإنّ المقاومة ستبقى بعد كلّ هذه المجازر» ولفت إلى أنّ «هذا العدوّ لا يستحقّ إلاّ القتل وأن يُواجه بقوة الحقّ والدفاع»، مشيراً إلى أنّ «القرار الحقيقيّ اتخذه أهلّ غزّة وهو قرار قويّ وثابت، أنّهم لن يتخلّوا عن المقاومة».
وأضاف خلال رعايته أمس، افتتاح معرض «أرضي» في «مجمع سيّد الشهداء» بالضاحية الجنوبيّة لبيروت، «غداً (اليوم) سنكون مع الكلام الفصل مع الأمين العام لحزب الله (السيّد حسن نصرالله) وسنستمع إلى الكلمة التي تُحدّد المسار والمستقبل»، مشدّداً على أنّ «النتيجة الحتميّة هي أن بايدن ونتنياهو لن تتحقق أهدافهما»، وأوضح أنّ «مشاهد غزّة أحزنتنا وتركت اللوعة في قلوبنا التي لن ننساها ولا يمكن أن ننساها».
وقال «من يُشاهد أهل غزّة اليوم الذين يخرجون من بين الركام وبحر الدماء ويرفعون شارة النصر ويؤكّدون أنّهم متمسّكون بالمقاومة، هذا مؤشر أنّ هذه المقاومة لا تُسحق ولا تُدمّر فهي كانت وبقيت وستبقى على الرغم من كلّ المجازر»، موضحاً أنّ «غزّة اليوم التي تُدمّر ويُقتل شعبها ويُذبح أطفالها ونساؤها وتُهدم بيوتها ومساجدها ومستشفياتها وكنائسها، إنّما يفعلون بها ذلك لأنّها عاندت الاحتلال ولم تستلم له وهي اليوم تفضح أسياد هذا الاحتلال من الأميركيين والغربيين».
وأكّد أنّ «إيقاف المجازر وانهاء القتل هو السبيل الوحيد لبدء معالجات حقيقيّة»، مشدّداً على «أنّ الإسراع من قبل من يعنيهم الأمر هو السبيل الوحيد لبدء معالجات حقيقيّة والتباطؤ في الاستجابة لمئات الملايين الذين خرجوا إلى الشوارع عليهم أن يعلموا أنّهم لن يحققوا شيئًا إضافيّاً بل إنّ الذي سيحصل أنهم سيأخذون المنطقة إلى مكان آخر».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى