أخيرة

دردشة صباحية

اصلبه… دمه
علينا وعلى أولادنا
‭}‬ يكتبها الياس عشي
ما قاله غبطة البطريرك بشاره الراعي في زيارته لجنوب لبنان، يستحقّ الوقوف عنده، والبناء عليه للخروج من مأزق الحياد، والتردّد، وحتى التحريض من قبل بعض الأفرقاء على المقاومة، في معركة غزّة وقد صارت مقبرة لآلاف الشهداء من الأطفال، والنساء، والشيوخ، بعد شهرين ونيّف من غارات متواصلة ما زال العالم مكتفياً بمراقبتها، وغير قادر على إيقافها.
إنّ زيارة البطريرك الماروني إلى الجنوب، وفي وقت كان الجنوبيون يودّعون جندياً يُضاف إلى شهداء لبنان، يعيد الكنيسة المارونية إلى موقعها الصحيح، حيث السيّد المسيح هو أول شهداء المسيحية، وبأيد يهودية، وبحناجرَ صدئة ومبحوحة: اصلبه… اصلبه… دمه علينا وعلى أولادنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى