أخيرة

وفد من «الجهاد» يزور مكتب منفذية القنيطرة في «القومي» تحية للمقاومة الفلسطينية وبحث سبل تعزيز صمود شعبنا

استقبل منفذ عام القنيطرة ـ رئيس دائرة شؤون فلسطين بالمكتب السياسي في الحزب السوري القومي الإجتماعي محمود بكار في مكتب المنفذية، وفداً من حركة الجهاد الإسلامي ضم مسؤول مكتب العلاقات السورية بسام آغا، ومدير مكتب العلاقات السورية فريد حسين، وكان في استقبال الوفد إلى جانب بكار ناموس منفذية القنيطرة أحمد الجدوع، ناظر الإذاعة عارف حسين، ناظر التربية والشباب يزن بكار ومدير مديرية شبعا أنس الحسن .
دار الحديث خلال اللقاء حول أهمّ المستجدات على الساحة الفلسطينية وتداعيات عملية طوفان الأقصى إقليمياً ودولياً.
وأكد بكار على ضرورة دعم صمود أبناء شعبنا في فلسطين لا سيما في غزة والضفة الغربية وفي مخيمات الصمود والعودة.
وأضاف بكار: إن معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر غيّرت خارطة العالم، فعلى الرغم من سياسات أعدائنا خلال السنوات الماضية عبر استهداف ثقافاتنا وإيماننا بقضيتنا ومحاولات محو ونسف الشعور والحسّ الوطني للشعوب العربية. جاءت معركة طوفان الأقصى لتعيد فلسطين إلى رأس قائمة الإهتمام في العالم، لا بل جعلت الإيمان بقرب التحرير والعودة وزوال الكيان الصهيوني أقرب من أيّ وقت مضى. وأثبتت المقاومة ببسالتها واستراتيجيها العسكرية ضعف العدو اليهودي وهشاشة جيشه وجُبن جنوده وقادته.
وأردف: نحن نؤمن ونثق بثبات وصمود شعبنا الفلسطيني بالدرجة الأولى، وبقدرة المقاومة ووحدة صفها بوجه العدو الصهيوني. هذا الإيمان ثابت فينا كثبات أبناء غزة رغم القصف والجوع، ومن هنا ندعو الدول العربية والعالم الحر إلى الضغط باتجاه وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني وإمداده بالمساعدات والمواد الغذائية. كما أننا نؤكد على حق شعبنا في تحرير أرضه والعودة إلى فلسطين كلها من النهر إلى البحر .
من جانبه أكد مسؤول العلاقات السورية في حركة الجهاد الإسلامي بسام آغا على أن المقاومة ثابتة، وشعبنا في الداخل يزداد صلابةً على الرغم من قوة المعركة وغطرسة العدو وممارسات التجويع بحقهم. فما لم يعلمه عدونا أنّ شعبنا الذي تحمل كل المآسي والويلات منذ عام 1948 من مجازر وتدمير وتهجير لن ترهبه آلة العدو الصهيوني وإجرامه. ولن تركّعه سياسة التجويع، فالحياة عند شعبنا هي كرامة وحرية على أرض فلسطين كلها .
وأضاف: معركة طوفان الأقصى وتداعياتها لم تكن وليدة لحظة بل كانت نتيجة أفعال وممارسات العدو من تدنيس للمسجد الأقصى والمقدسات، ومصادرة البيوت والأراضي في الضفة، وخنق قطاع غزة اقتصادياً وغذائياً، وممارسات عنصرية للصهاينة، وممارساته ضد الأسرى في سجونه. كل ذلك جعل من معركة طوفان الأقصى معركة كل أبناء فلسطين سواء في الضفة أو القطاع أو الأرض المحتلة عام 48 وحتى الفلسطينيين المقيمين خارج فلسطين. فتوحدت البندقية وكانت بوصلتها فلسطين وشعبنا المظلوم التواق للحرية والكرامة وصاحب الحق في أرضه ومقدراته .
وفي نهاية الزيارة قدّم المنفذ العام محمود بكار لوفد حركة الجهاد مجموعة من مؤلفات مؤسس الحزب أنطون سعاده (المحاضرات العشر، والإسلام في رسالتيه)، مثمناً العلاقات القوية التي تربط الحزب السوري القومي الاجتماعي مع حركة الجهاد الإسلامي وأهمية الزيارة ومتابعة التنسيق الدائم بين القوى والأحزاب الوطنية في سبيل دعم شعبنا في فلسطين ومقاومته .
من جانبه بسام آغا مسؤول العلاقات السورية حركة الجهاد، تقدّم بالشكر للحزب السوري القومي الإجتماعي على مواقفه المشرّفة والثابتة تجاه شعبنا الفلسطيني. كما نقل تحيات قيادة حركة الجهاد الإسلامي لقيادة الحزب السوري القومي الإجتماعي، مؤكداً على مواصلة الزيارات والتنسيق المستمر في سبيل خدمة قضية فلسطين وحقوق شعبها المشروعة.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى