أخيرة

دردشة صباحية

تحية إلى وزير الثقافة
يكتبها الياس عشي
وسْط الفوضى التي تعمّ لبنان الرسمي، بدءاً من شغور مركز الرئاسة، مروراً بالخلافات الناشئة حول شرعية التعيينات في المراكز الشاغرة أيضاً، وانتهاء بانهيار الاقتصاد والخِدْمات على الصعد كافة، وسط كلّ ذلك يبقى الأمل معقوداً في قطاعات أخرى إذا وُجد من يرعاها بعقل ناضج، ورؤية سليمة، وتصميم على العمل… وقد اجتمعت هذه الخصال الثلاث في شخصية وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى.
أقول ذلك وأنا أتابع عن كثب اهتمام السيّد الوزير بإعادة طرابلس إلى دائرة الضوء، فكان قراره لتكون العاصمةُ الثانيةُ للبنان عاصمةً ثقافية للبنان للعام 2024.
ولم يكتفِ معالي الوزير بذلك، بل راح يؤكد حضور هذه المبادرة بتأسيس مكتب له في المدينة، يستقبل فيه هيئاتٍ ثقافيةً، يتحاور معها، ويفتح أمامها الأبواب ليكون لها دور أساس في إعادة مدينتهم إلى الواجهة الثقافية، من خلال تراثها الفكري، والمعماري، وتاريخها العمره من عمر الكون.
شكراً لمعالي الوزير محمد المرتضى، والمطلوب أن تبادر الهيئات الثقافية في طرابلس فتضع بين يدي الوزير قدراتها لتستحق مدينتهم لقب: طرابلس عاصمة ثقافية للبنان لعام 2024.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى