اقتصاد

جمعية المعارض: لعبة عض الأصابع ستزيد التدهور

التأمت «جمعية المعارض والمؤتمرات» في مقرّ غرفة بيروت وجبل لبنان، وبحث المجتمعون الأوضاع العامة في البلاد لا سيما الأزمة الاقتصادية والمالية المتفاقمة وانعكاساتها على القطاع والعاملين فيه. وحذّرت الجمعية من أن «استمرار القوى السياسية بلعبة عض الاصابع لن ينتج عنها سوى المزيد من التدهور الاقتصادي والمالي والاجتماعي والانزلاق نحو الانهيار الشامل».

وأبدى المجتمعون في بيان «أشد الاستغراب لاستمرار المراوحة وعدم قدرة القوى السياسية على إنتاج الحلول واستمرارها في إضاعة الوقت وعدم الذهاب فوراً باتجاه تشكيل حكومة جديدة، فيما البلد بأشدّ الحاجة إلى كل دقيقة تمرّ وتستنزف الاقتصاد اللبناني والعملة الوطنية والمالية العامة».

وحذّر المجتمعون من أن «استمرار المراوحة سيؤدي الى إقفال آلاف المؤسسات وصرف الآلاف من الموظفين والعمال ويقضي على ما تبقى من مقومات اقتصادية ممكن البناء عليها في المستقبل». ولفتوا إلى ان «قطاع المعارض والمؤتمرات يأتي في طليعة القطاعات المتضررة، حيث إن معظم مؤسساته مهدّدة بالإفلاس والإقفال»، معتبرين أن «إلغاء أغلبية المعارض والمؤتمرات ولفترات طويلة، يرتب على مؤسساتنا خسائر لا قدرة لنا على تحملها».وأوضح المجتمعون ان «تداعيات تراجع أعمال القطاع سيكون لها أثر سلبي كبير على الاقتصاد وستصيب قطاعات اقتصادية أساسية لعل أبرزها السياحية، لكون القطاع يشكل ركيزة سياحة الأعمال وهي الشريحة التي تسجل أعلى مستوى إنفاق سياحي». ورأؤا ان «مفتاح الحل المأمول يتمثل بتشكيل حكومة تستجيب لتطلعات الشعب وتكون قادرة على معالجة الازمات وأخذ البلاد الى بر الأمان واستعادة الثقة بلبنان في الداخل والخارج».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى