إصابات باعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين.. والجمعة المقبلة «الخليل عصيّة ع التهويد» مسيرات العودة.. «فلسطين توحّدنا والقدس عاصمتنا»
أصيب عدد من المتظاهرين بالرصاص والاختناق بالغاز المسيل للدموع؛ جراء اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني عصر أمس، على المتظاهرين السلميين المشاركين في «الجمعة الـ 84» لمسيرات العودة وكسر الحصار السلمية شرقي قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة في تصريح مقتضب بأن طواقمها تعاملت مع خمس إصابات مختلفة جراء اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني على المشاركين شرقي قطاع غزة.
وأصيب عدد من المتظاهرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والاختناق جراء اعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين.
وكان قد توافد آلاف المواطنين عصراً إلى مخيمات العودة شرقي غزة والوسطى ورفح؛ استجابة لدعوة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار للمشاركة في «جمعة فلسطين توحّدنا والقدس عاصمتنا».
وقالت الهيئة في بيان لها: «مسيرات العودة.. نحن مَن يقودها ويوجّه دفتها يميناً وشمالاً، نقدم، ونؤخر، ولا يملك أحد أن يقرّر لنا أو يراهن على تراجعنا، فإن تقدمنا انتصرنا وإن تأخرنا التففنا إلى مربع أكثر قوة وأثرًا في نضالنا، والأمر بأيدينا نحن أصحاب القوة والحق».
وشدّدت على «استمرار الوحدة في الميدان الشعبي والعسكري»، مؤكدة أن «كل قوى الشر لن تفرقنا وأن ما نملكه من قوة ردع للعدو أكبر مما يتخيله هذا العدو المغرور المأفون».
هذا، وأعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار بأن الجمعة المقبلة تحمل اسم جمعة «الخليل عصية ع التهويد» داعية جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة، للتنديد والتصدي للهجمة الاستيطانية التي تستهدف مدينة الخليل وبلدتها القديمة.وأكدت الهيئة الوطنية في ختام الجمعة الـ 84 «جمعة فلسطين توحّدنا والقدس عاصمتنا» ان المشاركة الجماهيرية الواسعة جاءت لتؤكد استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي وبأن ذروة سنامها هي الإرادة الشعبية الجمعية، التعبير الحيّ والأصيل عن أهدافنا الوطنية، مؤكدة على الاستمرار في جهود تطويرها وتوسيعها وإعادة هيكليتها وتطعيمها بأشكال وأدوات نضالية جديدة، كخطوة لإبقاء جذوتها مشتعلة على امتداد أماكن وجود الشعب الفلسطيني.