أولى

عبد المهدي للبرلمان العراقي: أوصي بإنهاء تمركز القوات الأجنبية

أكد رئيس الوزراء العراقي المستقيل، عادل عبد المهدي، أن استهداف الولايات المتحدة قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، هو اغتيال سياسي عليه جدل قانوني واسع حتى في الولايات المتحدة، قائلًا «كيف يقبله العراق؟».

وقال عبد المهدي، خلال جلسة لمجلس النواب العراقي لمناقشة مشروع قانون لإخراج القوات الأجنبية من العراق، أمس، «ما حدث الجمعة (اغتيال سليماني والمهندس) هو اغتيال سياسي عليه جدل قانوني واسع اليوم حتى في أميركا ذاتها، فكيف يقبله العراق».

وأوصى عبد المهدي البرلمان العراقي باتخاذ «إجراءات عاجلة لإنهاء وجود القوات الأجنبية على الأراضي العراقية».

وقال عبد المهدي خلال جلسة لمجلس النواب العراقي لمناقشة مشروع قانون لإخراج القوات الأجنبية من العراق: «نحن أمام خيارين رئيسيين، الأول هو إنهاء تمركز القوات بإجراءات عاجلة ووضع الترتيبيات لذلك».

وتابع «الخيار الثاني هو العودة إلى مسودة قرار كانت مطروحة أمام مجلس النواب الموقر ينص أن شروط تمركز أي قوات أجنبية في العراق تنحصر بدورها بتدريب القوات الأمنية العراقية ومساعدة العراق في ملاحقة خلايا داعش الإرهابية تحت إشراف وموافقة الحكومة العراقية».وأضافعبدالمهدي «التوصيةالتيأوصيبهاكرئيسلمجلسالوزراءوكقائدعامللقواتالمسلحة،هوالذهابإلىالخياررقمواحد».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى