الوطن

حزب الله: لتقديم الحكومة أولويات المواطن المعيشية

 

دعا حزب الله الحكومة إلى معالجة ما ينبغي معالجته بخطط مدروسة وتقديم أولويات المواطن المعيشية والإجتماعية والاقتصادية.

 وفي هذا السياق أعلن عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله خلال لقاء سياسي في بلدة البابلية الجنوبية، أنه تبلغ من القضاء «الإنتهاء من التحقيق في التحويلات المالية منذ 17 تشرين»، وقال «هذا بالنسبة إلينا غير كاف. نطالب القضاء بأن يكون التحقيق في التحويلات طيلة العام 2019 كما سبق وتم التزامه في مجلس النواب لأننا نريد أن نعرف من حول الأموال. فإذا كان المصرف يعرف أن هناك أزمة منذ البداية فلا يحول للمتنفذ والسياسي ويترك بقية المودعين. هناك ملفات فساد سبق وقدمناها أُنجزت تحقيقاتها وتنتظر حكم المحكمة وملفات لا تزال قيد المتابعة».

وسأل «على الرغم من كل ما قيل في البلد، أين أصبح ملف مكافحة الفساد وماذا فعلتم ولم نر فاسداً في السجن؟». وقال «بقينا ملتزمين المنهجية التي اعتمدناها لاقتناعنا بصوابيتها. وما قلناه نفذناه. قدمنا ملفاتنا إلى القضاء فهو من يحقق ويدخل الفاسدين إلى السجن، وليس حزب الله من يدخلهم. جميع الذين وجهوا اتهامات من سياسيين وإعلاميين ومواطنين للآخرين بالفساد لم يدخلوا فاسداً إلى السجن وهم يقولون بالعودة إلى القضاء بينما نحن ذهبنا منذ البداية إليه. قدمنا إخبارات وسلمناه مستندات. فهل كان المطلوب أن نوزعها على الناس وماذا ستكون النتيجة فهل يؤدي ذلك إلى تحقيق الهدف».

وتابع «الجميع ينتظر البرنامج الاصلاحي للحكومة، ونحن سنواكب هذا الأمر للوصول إلى الحلول الممكنة للأزمة المالية والاقتصادية الحادة التي يمر فيها لبنان، ونريد لهذا البرنامج أن يكون واقعياً وقابلاً للتطبيق مع إجراءات فورية، ويأخذ في الاعتبار التطورات التي حصلت على صعيد مالية الدولة وما وصل اليه الوضع المصرفي على ضوء السلوك الفج غير القانوني الذي اعتمده أصحاب المصارف ممن وضعوا أرباحهم في الخارج ويرفضون إعادتها إلى لبنان. مع أنه ليس من حقهم أن يخبئوا أرباحهم».

بدوره، دعا رئيس الهيئة الشرعية في «حزب الله» الشيخ محمد يزبك الحكومة إلى «معالجة ما ينبغي معالجته برؤية موضوعية وبكل شفافية، بخطط مدروسة، والعمل على سن قوانين، والجميع بانتظار الخطوط العملية وتقديم أولويات المواطن المعيشية والاجتماعية والاقتصادية».

ورأى أنه «لا يمكن تجاهل شبح التوطين بعد مهزلة ترامب ونتنياهو، فعلينا المناصرة للحق الفلسطيني برفض ما سموه صفقة القرن، ودعم اللاجئين للعودة إلى فلسطين، ودعم مقاومة هذا الشعب الأبي حتى قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس».

  إلى ذلك، أكد النائب ابراهيم الموسوي على حسابه عبر «تويتر»، أن «قضية فلسطين، قضية إغتصاب أرض، وقضية إحتلال شعب، والإغتصاب لا يشرع مهما طال الزمن»، معتبراً أن «تحرير فلسطين مسؤولية اخلاقية وإنسانية تعني كل إنسان، بمعزل عن أي التزام ديني أو طائفي أو إيديولوجي .واشنطن تدعم المحتل المجرم. تحرير فلسطين هو تحرير للإنسان والكرامة الإنسانية في العالم».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى