الوطن

دياب التقى الاتحاد العمّالي ولجنة البيان أنهت مهمّتها

 أنهت اللجنة الوزارية لصوغ البيان الوزاري، في اجتماعها الثامن أول من أمس، برئاسة رئيس الحكومة حسان دياب، مهمتها وتم توزيع النسخ على جميع الوزراء لإبداء الملاحظات.

وستعقد اللجنة اجتماعاً عند الواحدة من بعد ظهر اليوم الإثنين لإجراء القراءة النهائيّة للبيان قبل عرضه على مجلس الوزراء لإقراره بصيغته النهائية.

على صعيد آخر، استقبل دياب في السرايا الحكومية، وفداً من الاتحاد برئاسة رئيسه بالإنابة حسن فقيه، عرض معه الأوضاع الاقتصادية والمطالب العمالية.

ورحّب دياب بالوفد واستمع إلى وجهة نظره والحلول للواقع الاجتماعي. وقالأعرف حجم الضغوط والأعباء الاقتصادية والمعيشية وظروف العمال والموظفين، وأعرف جيداً مدى ارتفاع نسبة البطالة وكم ترتفع معدلات الفقر”.

ونوّه بموقف الاتحادالذي يعبّر عن تقدير ومسؤولية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد، متمنياً على الاتحادالتعاون في المرحلة المقبلة للتخفيف من تداعيات المشكلة الحياتية والاجتماعية والمعيشية التي يمرّ بها لبنان، معتبراً أنمشاركة الاتحاد في تحمل الأعباء مسؤولية وطنية كبيرة”.

من ناحيته، أكد الوفد ثقته برئيس الحكومة، مشدداً على أنالشرفاء يقفون بجانبه لتحمّل المرحلة الصعبة وتجاوزها، منوّهاً بـحمله كرة النار في ظل ما يمرّ به البلد”.

إثر اللقاء، قال فقيههنأنا الرئيس دياب بتبوئه هذا الموقع في هذا الظرف الحساس، وتلقفه كرة النار، خصوصاً بعد 17 تشرين الأول، فالمشاكل والصعوبات والتعقيدات زادت بعد هذا التاريخ، وخصوصاً لناحية الصرف من العمل، وأثرنا مع دولته مسألة المصانع التي تُقفل والعمّال الذين يسرحون وآلاف العمال الذين قلصت رواتبهم”.

أضافعرضنا مسألة الأجور، وأعتقد أن السلسلة تبخّرت، وكنّا نعمل للمطالبة بتصحيح أجور القطاع الخاص بما يتناسب مع ما أضيف إلى القطاع العام، ولكن عملنا الآن منصبّ على ألا يُصرف العمال والموظفون من العمل. مشكلة البلد كبيرة جداً مع وجود عدد كبير من النازحين. كنا نتابع الوضع مع وزارة العمل، وجاءت الآن صفقة القرن لتزيد علينا أعباء جديدة لإخوة وأهل موجودين على الأرض اللبنانية. إذاً هناك مشكلة كبيرة تتطلب تضافر جهود الجميع لمواجهتها”.

ولفت إلى أنالملاءة المالية لم تعد موجودة وخسرت حوالى 25 إلى 30 في المئة، ونحن أتينا لنعبّر عن رأينا في ما يجب أن يتضمنه البيان الوزاري. فأولاً نريد محاربة الفساد ونريد مسؤولين أكفاء يتمتعون بالنزاهة ليستعيد المواطن الثقة. نريد الكهرباء وإزالة النفايات من الشارع، فعمّال لبنان ليس لهم سوى لبنان ويريدون المؤسسات وأن يسير البلد بحسب الأصول. يريدون أيضاً خطة نقل ومياهاً نظيفة وضماناً صحياً وديمومة عمل وتقاعداً وحماية اجتماعية. العامل يريد مدرسة ومستشفى وعملاً وكرامة ليعيش في هذ البلد. طرحنا كل الأمور مع دولته وكان إيجابياً جداً، وطالبنا بالحوار مع كل قطاعات الإنتاج لأنهم شركاء اجتماعيون ونريد أن نعمل معهم اليوم وغداً”.

وختم “الموضوع المصرفي والمالي كان محور حديث طويل، وأكد الرئيس دياب أن كل الجهود ستتركز على حل الموضوع المصرفي أولاً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى