ثقافة وفنون

انتهاء تصوير الفيلم القصير «77 فاصلة»… يندرج ضمن المدرسة الواقعيّة الكوميديّة

 

} محمد سمير طحان

أنهى المخرج مالك محمد عمليات تصوير فيلمه السينمائي القصير الثاني بعنوان «77 فاصلة» من تأليف ربا أحمد عن رواية «فتاة من ورق» للكاتب الفرنسي غيوم ميسو ومن إنتاج المؤسسة العامة للسينما ضمن خطتها الإنتاجية لهذا العام.

وعن الفيلم قال المخرج محمد في تصريح له: فكرة الفيلم ليست جديدة فهناك الكثير من الكتاب طرحوها في الأدب العالمي، ولكن حاولنا أن نقدّم معالجة جديدة لها وأن يكون الفيلم منتمياً للمدرسة الواقعية السحرية في السينما مع الميل إلى القليل من الكوميديا وتكريس حسّ المفاجأة.

وأوضح محمد أنه أدخل الأجواء المسرحية ضمن الفيلم من خلال ثلاثة مشاهد بعدد لقطات قليلة للاستفادة من حالة المتعة التي يحققها المشهد المسرحي، مبيناً أن مؤسسة السينما وفّرت إمكانات لتجاوز كل العقبات ضمن الظروف المتاحة والإمكانات الإنتاجيّة المتوفرة وصولاً إلى تقديم رؤيته الفنية التي تعتمد على المدرسة الواقعية السحرية في السينما.

الفنانة رنا جمول التي تلعب دور خطيبة الكاتب بطل الفيلم قالت: سعيدة بمشاركتي في أفلام جيل جديد من المخرجين السينمائيين الذين تخرّجوا من دبلوم العلوم السينمائية وهو مشروع مهم يعكس دور مؤسسة السينما في إعداد الشباب ويأتي في وقت صعب نعيشه.

وأشارت أن الفيلم يجسّد أجواء عاشها الكاتب ما سمح لشخصيات روايته بالظهور أمامه ومحاورته.

أما الفنان مأمون الخطيب الذي يلعب دور الكاتب بطل الفيلم، فأوضح أن المشاركة في الفيلم «مغرية» لأي ممثل لكونه يتحدّث عن المثقف والكاتب المبدع الذي يمتلك هاجس الفكرة ويسعى لتقديم منتج إبداعي إضافة لأجوائه الغرائبية التي تشبه عالم المشتغلين في المجال الإبداعي.

الفنانة عهد ديب المقلة في مشاركاتها السينمائية والتي لعبت شخصية الماسة في الفيلم وهي فتاة لعوب تمثل نزوات الكاتب وشغفه في الحياة بيّنت أن النص شدّها لما فيه من ربط متمكّن بين الشخصيات والأحداث، متمنية أن تعمل أكثر في السينما لكونها الذاكرة التي لا تمحى.

الفيلم من بطولة ثراء دبسي، مأمون الخطيب، رنا جمول، عهد ديب مدير الإنتاج ووائل جبارة مدير التصوير والإضاءة نائل تركماني.

يشار إلى أن الفيلم هو الاحترافي الأول لمالك محمد كمخرج بعد حصوله على منحة إنجاز فيلم روائي قصير احترافي من مؤسسة السينما لإحرازه المركز الأول في دبلوم العلوم السينمائية وسبقه فيلم من إخراجه ضمن مشروع دعم سينما الشباب بعنوان «ليل الغريب».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى