الوطن

فصائل المقاومة تقول إن العدو سيدفع ثمن جرائمه ودماء شعبنا الفلسطينيّ ليست رخيصة سرايا القدس: استهداف أحد مجاهدينا عدوان واضح

 

أكّدت سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على أنّ استهداف قوات الاحتلال الصهيوني صباح أمس، لأحد عناصرها داخل قطاع غزة بمثابة «عدوان واضح».

وقال الناطق باســـم السرايا، أبو حمزة، في تغريدة عبر حسابه بموقع «تويتر»، «إنّ اختراق وتوغّــل آليات العدو الصهيونيّ واستهدافها لأحــد مجاهدينا داخل قطاع غزة بشـــكل وحشـــي ومجرم هو عدوان واضح»، مضيفًا بالقول «يجب على العدو أن يتحمّل نتائجه».

وكانت قوات الاحتلال نكّلت بطريقة بشعة بجثمان شهيد ارتقى في قصف استهدف عدداً من الشبان شرقي بلدة عبسان الجديدة شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وأفيد بأن جرافة عسكرية صهيونية تقدّمت خارج الشريط الحدودي، باتجاه جثمان شهيد، كان عدد من الشبان يحاولون انتشاله، بالرغم من إطلاق النار الكثيف باتجاههم وإصابة اثنين منهم.

ولاحقًاً، نعت سرايا القدس الجناح العسكري شهيدها محمد علي الناعم (27 عاماً)، الذي ارتقى في قصف إسرائيلي استهدف شبان شرق خان يونس.

وقالت السرايا إن الشهيد الناعم أحد مجاهديها بلواء خانيونس، وارتقى للعلا شهيداً في جريمة صهيونية وحشية شرق خانيونس.

فيما ندّد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم بالجريمة الصهيونية الوحشية التي اقترفها، من خلال التنكيل بجثمان أحد الشهداء بعد إصابته شرق خانيونس، مؤكداً أن اليد التي امتدت على أبناء وأطفال شعبنا ستقطع كما قطعتها سرايا القدس والمقاومة سابقاً ولن نتخلى عن شعبنا في يوم من الأيام.

وقال البريم في تصريح لإذاعة صوت القدس، إن جريمة خانيونس وحشية يقشعر لها الأبدان، وإن الأيادي القابضة على الزناد ستثأر لدماء الشهداء.

وأضاف أن الاحتلال صفته الدائمة أنه متعطش بالدماء وموسوم بالإرهاب والوحشية منذ عام 48 عبر القتل الجماعي.

وفي السياق نفسه، قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن عدوان الاحتلال ضد أبناء شعبنا والإعدام بدم بارد، جرائم سيدفع ثمنها العدو الصهيوني، وذلك عقب جريمة الاحتلال اليوم بالتنكيل بجثمان شهيد وإصابة ثلاثة آخرين شرق خانيونس.

وأضافت في بيان مشترك، أنه «في ظل استمرار العدوان ضد شعبنا الفلسطيني وآخرها الجريمة الصهيونية بحق عدد من أبناء شعبنا شرق خانيونس صباح أمس وتعمد الاحتلال باستهدافهم وقتلهم بدم بارد، وأمام مشهد لا تقبله الإنسانية والعالم، تم التنكيل بجثامين الشهداء واستهداف مباشر للمدنيين في دليل متجدد لحالة العدوان الصهيوني المستمر ضد أبناء شعبنا».

واعتبرت ذلك محاولة لفرض معادلات جديدة في واقع الصراع وحالة الاشتباك ضد العدو، مراهناً بذلك على عوامل التطبيع العربي واستمرار السلطة بسياسة التنسيق الأمني والهرولة وراء المفاوضات العبثية، وظناً خاطئاً منه بأن إجراءات فك الحصار عن غزة وما يجري عبر الوسطاء سيكون ورقة ضغط وفرض المعادلات الصهيونية على شعبنا ومقاومته.

وأكدت أن فصائل المقاومة ملتزمة بالدفاع عن أبناء شعبنا ولجم الاحتلال عن جرائمه وعدوانه، «وليعلم أن الدماء الفلسطينية ليست بالرخيصة وليست ورقة يمكن التلاعب بها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى