الوطن

يازجي: نصلي لخير الشرق الجريح

 

أعلن بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، في رسالة زمن الصوم، أننانرفع صلاتنا من أجل سلام العالم أجمع وخير هذا الشرق الجريح الذي يئن لألم بلدانه وألم إنسانها من كل الأطياف، نرفع صلاتنا كي تذوب تهاويل الحروب في غمرة تهاليل السلام، نرفع صلاتنا من أجل كل حبيب أخذته عنا قسوة الزمن الحاضر، ونصلي لأجل كل من فارقنا على رجاء القيامة والحياة الأبدية، نصلي من أجل العين الساهرة على أوطاننا ومن أجل أن تصان من كل تكفير وإرهاب وخطف وعنف وضيقة حال”.

أضافنرفع صلاتنا من أجل المخطوفين ومنهم أخوانا المطرانان يوحنا إبراهيم وبولس يازجي مطرانا حلب المخطوفان منذ نيسان 2013 وسط صمت دولي مطبق ومريب يحز في نفسنا مثلما يحز الخطف المدان والمستنكر”.

على صعيد آخر، أعلن المركز الأنطاكي الأرثوذكسي للإعلام في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، في بيان، أنهعطفاً على الدعوة الكريمة التي سبق أن تلقاها غبطة البطريرك يوحنا العاشر من صاحب الغبطة السيد ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس، للمشاركة في اجتماع تشاوري لرؤساء الكنائس في عمانالأردن، في الخامس والعشرين من هذا الشهر، تعلن الكنيسة الأنطاكية عدم مشاركتها في هذا الاجتماع”.

وإذ أكدت كنيسة انطاكية أنها “تتفهم اهتمام رؤساء الكنائس الأرثوذكسية، ومبادراتهم إلى ما يمكن أن يساهم في إيجاد الحلول للأزمة الخطيرة التي تشهدها الكنيسة الأرثوذكسية اليوم”، أوضحت أن عدم مشاركتها في هذا الاجتماع “يأتي بالاستناد إلى ما توافر لها من معطيات، وفي سياق الحرص على تلافي ما يزيد التباعد وما يعمق الشرخ بين الإخوة. وذلك دون أن تغفل حرصها على الإسراع في إيجاد الحلول اللازمة للأسباب التي أدت إلى قطع الشركة بين كنيسة أنطاكية وكنيسة القدس بعد أن أبدت كنيسة أنطاكية استعدادها لكل ما يسهل هذه الحلول».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى