الوطن

هنية: لم نفاجأ بنتائج الانتخابات الصهيونيّة وندعم سيادة الدولة السوريّة على أراضيها

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مساء أمس، أن حركته لم تكن تعوّل على نتائج الانتخابات الصهيونية الثالثة.

وأوضح هنية خلال لقاء مع وسائل الإعلام المحلية والعالمية في العاصمة الروسية موسكو، أن المجتمع الصهيوني يميل إلى اليمين المتـــطرف، مبينًا أن هناك قواسم سياسية مشتركة بين الكتلتين الكبيرتين مع تباين بسيط في الهوامش.

وقال: «نتائج الانتخابات تؤكد أن لا جديد نفاجأ به، إذ جرى التنافس بين الأيديولوجية اليهودية والعسكرية الصهيونية التي يقودها جنرالات ارتكبوا المجازر بحق شعبنا الفلسطيني».

وأضاف هنية: «نتنياهو قبل الانتخابات كان يتكلّم أنه سيقوم بعملية ضم لغور الأردن وسيعزز من الاستيطان، وبعد الانتخابات يؤكد أنه سيكرّس الهيمنة الأمنية وسيستمر الحصار».

وفي سياق آخر، شدّد رئيس المكتب السياسي لحماس على أن أي صدام تركي روسي إيراني على الأراضي السورية لن يكون في صالح أحد.

وأكد دعم حركته لسيادة الدولة السورية على أراضيها، مشددًا على عدم وجود مقاتلين لها في سورية بالمطلق. وأشار إلى أن النزاع في المنطقة لا يصبّ في مصلحة القضية الفلسطينية.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، دعا إلى «بذل الجهود من أجل إجهاض صفقة القرن وإفشالها».

جاء ذلك خلال زيارة وفد لـ»حماس» برئاسة هنية، الثلاثاء، مقرّ السفارة الفلسطينية لدى موسكو، بحسب بيان صادر عن الحركة.

وقال البيان إن «هنية التقى السفير عبد الحميد نوفل، وأكد على ضرورة توحيد الجهود في التحشيد لرفض صفقة القرن الأميركية ومخاطرها على الساحة الفلسطينية».

ودعا هنية، السفارة الفلسطينية «للاهتمام ودعم موقف روسيا الرافض لصفقة القرن، وبذل الجهود كافة من أجل إجهاض هذه الصفقة وإفشالها».

والإثنين الماضي، التقى رئيس المكتب السياسي لـ»حماس»، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في موسكو، حيث بحثا ثلاثة ملفات رئيسية؛ «المصالحة الفلسطينية، وصفقة القرن، والعلاقات الثنائية بين الطرفين»، وفق بيانات من الجانبين.

والأحد الماضي، أعلنت حركة «حماس»، أن وفداً من قيادتها وصل موسكو، لبحث ملفات فلسطينية عدة.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت واشنطن عن «صفقة القرن» المزعومة، التي تتضمن إقامة دولة فلسطينية في صورة «أرخبيل» تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها «في أجزاء من القدس الشرقية»، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة للكيان الصهيوني، وهو ما لاقى رفضاً فلسطينياً وعربياً وإسلامياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى