منفذيّة بعلبك في «القومي» تحتفي بمولد الزعيم سعاده بحواجز محبة في بعلبك ودورس وحوش بردى والناصريّة والسفري وتمنين التحتا وشمسطار علي عرار: نحن حزب قتال.. نقاتل بالسلاح والمبادئ والفكر والثقافة والإبداع من أجل انتصار قضيتنا
أحيت منفذية بعلبك في الحزب السوري القومي الاجتماعي الأول من آذار عيد مولد مؤسس الحزب أنطون سعاده، فأقامت سلسلة احتفالات. كما أقامت حواجز محبة في نطاق الوحدات الحزبية التابعة لها، في مدينة بعلبك، وفي قرى وبلدات دورس وحوش بردى والناصرية والسفري وتمنين التحتا وشمسطار، وذلك بحضور عضو المكتب السياسي ـ منفذ عام بعلبك علي عرار وعدد من أعضاء هيئة المنفذية ومسؤولي الوحدات إضافة إلى جمع من الطلبة.
هذا وقد وزّع المشاركون الحلوى على المارة، وتزينت الحواجز بأعلام الحزب السوري القومي الاجتماعي وجبهة المقاومة وصور عدد من شهداء نسور الزوبعة الذي ارتقوا في مواجهة الإرهاب على أرض الشام.
المنفذ العام
منفذ عام بعلبك علي عرار أكد خلال الأنشطة أن احتفال القوميين بميلاد مؤسس حزبهم أنطون سعاده، هو للتأكيد على المضي في مسيرة الحزب إيماناً بقضية تساوي الوجود، وعلى النهج ذاته الذي رسمه سعاده، نهج الصراع لتثبيت قيم الحق والحرية في مجتمعنا، وفي سبيل الدفاع عن أرضنا وحقنا بمواجهة العدو اليهودي وكل المشاريع الاستعمارية التي تهدد وجودنا ومصيرنا.
أضاف: إنّ الأخطار التي حذّر منها سعاده منذ عشرينيات القرن الماضي، تضاعفت وكبرت، فالخطر اليهودي يزداد إجراماً ووحشية وعنصرية، و»صفقة القرن» المشؤومة لتصفية المسألة الفلسطينية تدلّ على هذا الخطر المصيري والوجودي الذي نواجهه، مثلما نواجه الخطر التركي الذي يستثمر في الارهاب، لا بل هو الارهاب بعينه، ومثلما نواجه الأخطار العديدة التي تمثلها القوى الاستعمارية الطامعة بالهيمنة على بلادنا، والأخطار الطائفية والمذهبية والاتنية التي غذّاها الاستعمار لتكون أداة لتفتيت بلادنا وتشظية وحدة شعبنا.
ولفت عرار إلى أن مواجهة الأخطار تتطلب إيماناً عظيماً، ونحن مؤمنون بحزبنا وعقيدتنا وقضيتنا، وبهذا الايمان اتخذنا المقاومة نهجاً وخياراً، وقدّمنا آلاف الشهداء، وعهدنا لسعاده ولكل شهداء الحزب أن نستمرّ في الصراع حتى تحقيق النصر الأكيد.
وأكد عرار على المضي في مسيرة البذل والعطاء، لأننا حزب قتال، نقاتل دفاعاً عن حقنا وهويتنا وحضارتنا، نقاتل بالسلاح، ونقاتل أيضاً بالمبادئ والفكر والثقافة والابداع من أجل انتصار قضيتنا.