الوطن

99 إصابة بفيروس كورونا حتى الآن وتجمعات على كورنيش المنارة تستدعي تدخل القوى الامنية ونواب يضعون مخصصاتهم بتصرّف مستشفيات حكومية

 أعلنت وزارة الصحة أنّ حتى تاريخ 15 آذار 2020، بلغ مجموع الحالات المثبتة مخبريًا 99 حالة بما فيها الحالات التي تم تشخيصها في مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي، وتلك المبلّغة من المستشفيات الجامعية الأخرى المعتمدة من قبل الوزارة.

وتتابع الوزارة أخذ العينات من جميع المشتبه بإصابتهم ومن جميع المخالطين ومراقبة جميع القادمين من البلدان التي تشهد انتشاراً محلياً للفيروس. كما تتابع التقصي الوبائي (مصدر العدوى) لبعض الحالات القليلة التي شخصت أخيراً.

وتناشد جميع المواطنين التقيّد بالتدابير الصارمة الصادرة عن المراجع الرسمية لا سيما الحجر المنزلي الإلزامي وضبط الحركة إلا عند الضرورة القصوى».

إلى ذلك، نقل الصليب الأحمر اللبناني اليوم شخصاً من التابعية السورية يُدعى علي ضو من بلدة بلاط قضاء جبيل إلى مستشفى رفيق الحريري لإجراء الفحوص.

ونفت لجنة تجار آل مسعود في الفنار وجود أي حالة كورونا بين موظفيها في مختلف مؤسساتها، مؤكدةً أنّ ما يتم تداوله هو عار عن الصحة وليس الا تجنٍّ هدفه الإساءة وإثارة البلبلة. وأكدت أن كل صاحب مؤسسة موجود مع عماله بشكل دائم ولا يرضى على موظفيه ما لا يرضاه على نفسه، وأنهم حريصون على سلامة الموظفين بقدر حرصهم على الزبائن وذلك عبر الالتزام بكامل معايير السلامة العالمية، مع تمنياتنا للجميع بالصحة والسلامة.

ونظراً للظرف الراهن الناجم عن انتشار فيروس كورونا وحرصاً على السلامة العامة وكتدبير احترازي ووقائي، أعلنت بلدية زوق مصبح الإقفال الفوري وحتى إشعار آخر للمحال التجارية كافة ضمن النطاق البلدي. ويستثنى من الإقفال الأفران والصيدليات والسوبر ماركت ومحال بيع السمانة والخضار ومحال بيع أدوات ولوازم الوقاية من الفيروس.

وفي غضون ذلك نظمت حملة تعقيم في بلدية بسكنتا وكنائس البلدة وصالوناتها وأماكنها العامة، إضافة الى مباني الدفاع المدني ووزارة الأشغال ومخفر درك بسكنتا ووسائل النقل العام، في إطار التدابير الصحية للوقاية من فيروس كورونا وتستكمل الجولة اليوم في بتغرين، قرنة شهوان، عين عار، بيت الككو، عين علق، البياضة والمطيلب.

وأعلنت هيئة قضاء زحلة في «التيار الوطني الحر» في بيان، أن صاحب فندق سان جان في زحلة ريشار شيخاني، أكد بعد تواصلها معه «تعاونه الكامل مع وزارة الصحة، ووضع الفندق بتصرف الوزارة تمهيداً لتجهيزه، في إطار حملة مكافحة فيروس كورونا، على أن يًصار إلى استقبال أهالي منطقة زحلة جميعاً في الفندق، ومن دون أي استثناء».

وطلب رئيس بلدية حصرايل في قضاء جبيل سامي أبي سليمان، وقف الأعمال في كل المصانع في البلدة، أسبوعاً كي يتسنى للمؤسسات الوقت الكافي لإجراء المقتضى وإعداد خطة عمل تتلاءم مع خطورة الوضع ولحين وضوح ما سيطرأ من مستجدات».

وطلب من كل العمال الأجانب «ولا سيما السوريين المقيمين ضمن نطاق بلدية حصرايل، البقاء في منازلهم ومكان سكنهم قدر المستطاع وعدم مغادرة البلدة وعدم استقبال الزائرين وبخاصة من خارج البلدة».

 وعقدت قطاعات «تيار العزم» في طرابلس، بتوجيه مباشر من الرئيس نجيب ميقاتي، اجتماعاً للبحث في التطورات الصحية وسبل تخفيف حدة المعاناة ومساعدة الأهالي في التزام أقصى درجات الحيطة ومواكبتهم في مواجهة فيروس كورونا بكل ما هو متاح من إمكانات ميدانيّة.

واتخذ المجتمعون سلسلة مقررات، «بناء على طلب ميقاتي»، تبدأ بـ»الاستمرار في الحملات التوعوية من حيث توزيع الإرشادات والتوجيهات والتواصل الإلكتروني مع كل السكان للمتابعة، توسيع المساعدات الاجتماعية للفئات الأكثر حاجة عبر القطاع الاجتماعي في جمعية العزم، تكليف ورش العزم تعقيم الأسواق والأزقة والحارات بشكل دوري بالتعاون مع البلديات، الطلب من وزارة الصحة تجهيز فندق الكواليتي إن بغرف مخصصة للعزل وكمستشفى ميداني، الطلب الى وزارة الاقتصاد نتيجة حال الطوارئ العام في كل البلاد ولأن فحوص كورونا تحتاج لمسافات بين المواطنين منح مساحة محددة من معرض رشيد كرامي الدولي لإجراء الفحوص لمن يشك طبيب بإصابته».

وتتضمن المقررات «تأمين الجمعية، بمنحة من الرئيس ميقاتي، وحدتي PCR لفحص الناس المحتاجين لإجراء فحوص مخبرية لكورونا وتشغيلهما مع كل المواد اللازمة، وسيكون طاقم العزم الطبي الذي سينتقل لهذه الغاية من مراكزنا الصحية الى المعرض بعد منح مساحة منه، متفرغاً للقيام بواجبه، وكذلك التواصل والتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني لنقل الحالات التي تستوجب النقل الى مستشفى رفيق الحريري في بيروت بعد ظهور نتائج الفحوص الإيجابية، لا سمح الله».

وأعلن اتحاد بلديات الشوف وتجمّع سائقي وأصحاب الباصات في الشوف «توقيف حركة النقل العام على خط «الشوفبيروت الكولا» و»الشوفعاليه» ابتداءً من يوم الاثنين في 11/03/2020 حتى إشعار آخر»، وذلك «انطلاقًا من المسؤولية الوطنية في ظل تفشي فيروس «كورونا»، وحرصًا على أهلنا وسلامتهم، وبعد التشاور مع البلديات وأصحاب وسائقي النقل العام». على أن يتم وضع خطة طوارئ للمناوبة ضمن شروط وقائية تُعلن في وقت لاحق.

 إلى ذلك، اجتمعت خلية الأزمة في مستشفى عبدالله الراسي الحكومي لمواجهة انتشار فيروس كورونا، وأكد المجتمعون «ضرورة التزام أوقات الزيارة واقتصارها على زائر واحد، وعدم إدخال أي مريض إلا في الحالات الطارئة، وتأجيل العمليات الباردة».

واطلعوا على الإجراءات المتبعة في قسم الطوارئ والتدريبات لمواجهة الأزمة، وأكدت المشرفة الدكتورة جمال حمود أن «التدريب مستمر مع الفريق الطبي لمواجهة عدوى الفيروس ومنع انتشاره، واتفق مع مختبرات خاصة على حسم 30 في المئة من كلفة التحاليل في حال الاشتباه بحال ما، ولم يتسن لنا إرسالهم الى مستشفى رفيق الحريري الحكومي».

طلبت قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري من جميع رؤساء البلديات في القضاء، والمخاتير الذين لا يوجد في نطاق بلداتهم بلديات، إبلاغها كل حسب نطاقه عن الأماكن التي يمكن تجهيزها لتكون مقراً للحجر المنزلي للمواطنين، تحسباً لازدياد عدد المصابين بفيروس كورونا.

وأصدرت جمعية تجار محافظة النبطية بياناً بعد اجتماع طارئ لهيئتها الادارية لمواكبة آخر المستجدات المتعلقة بانتشار مرض كورونا بعد توجه الحكومة اللبنانية لإعلان حال الطوارئ الصحية تجنباً للذهاب الى اعلان حالة طوارئ كاملة، اذ تهيب الجمعية بالإجراءات التي تقوم بها الأجهزة المعنية للحد من انتشار هذا المرض المستجد.

أعلنت بلدية بزيزا، في بيان، أن نازحين سوريين داخل بزيزا لم يتقيدوا بتعميم البلدية «المتعلق بضرورة التزام المنازل وعدم الخروج إلا في الحالات الطارئة تفادياً لتفشي فيروس كورونا»، مشيرة إلى «رصد عدد من النازحين السوريين وهم يتجوّلون ضمن مجموعات غير مبالين بالأزمة التي تمر فيها البلاد». وحذرت من يخالف بأنها ستلجأ إلى «الترحيل بدون إنذار».

 كما سيّرت شرطة بلديّة انطلياس النقاش، بتوجيه من رئيس البلدية ايلي أبو جودة، دوريّات ضمن النطاق البلدي للتأكد من تنفيذ التعاميم الصادرة عن الجهات الرسميّة والّتي تلزم المؤسسات السياحيّة بالإقفال.

كما تابعت البلديّة حملات التعقيم والوقاية من فيروس كورونا، والتي شملت مختلف الأماكن العامّة، بالإضافة الى إجراءاتٍ أخرى لحماية السكّان.

 في زمن كورونا، ومع ارتفاع أعداد المصابين في لبنان بالفيروس إلى 99 حالة شهدت الشوارع اللبنانية والمناطق هدوءاً وغياباً للزحمة وللمارة الا على كورنيش المنارة الذي غصّ بالمواطنين الذي قرروا النزول وممارسة الرياضة والترفيه عن أنفسهم، رغم كل المناشدات للالتزام بالحجر المنزلي وعدم الاختلاط منعاً من انتشار الفيروس أكثر وتسجيل إصابات جديدة. لكن الفرق المعنية في بلدية بيروت كانت في المرصاد، فأمرت بتخلية كورنيش المنارة.

وانتشر مقطع فيديو لدورية من بلدية بيروت على كورنيش المنارة ومنطقة «الزيتونة باي» تطلبفيه من المواطنين إخلاء الشوارع. ‏

ونوّه الوزير السابق حسين الحاج حسن بجهود الجهات الرسمية التي قامت في الحدّ من التجمّعات عند شاطئ بيروت لمكافحة انتشار فيروس كورونا ونهيب بالجميع الابتعاد عن التجمعات، حماية لأنفسهم وللآخرين.

وطلب محافظ بيروت القاضي زياد شبيب من فوج حرس بيروت الإخلاء الفوري للكورنيش البحري وكل أماكن تجمع المواطنين، حيث ما زالت الدوريات مستمرة وستبقى على مدار الساعة في مدينة بيروت.

من جهة أخرى، طلبت قوة من مخابرات الجيش من المواطنين مغادرة كورنيش الماريناضبيه.

انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة لتحويل رواتب النواب والوزراء لدعم وزارة الصحة والحملة الطبية لحصار كورونا في لبنان

في السياق أعلن النائب شامل روكز في تغريدة على حسابه عبر «تويتر»، أنه «انطلاقاً من مفهوم التضامن الوطني والإنساني أتقدّم بمخصصاتي الشهرية كنائب في مجلس النواب إلى مستشفى البوار الحكومي».

وأعلن عضو كتلة التنمية والتحرير النائب فادي علامة عبر «تويتر» أنه وضع أيضاً مخصصاته الشهرية كنائب في تصرّف العاملين في مستشفى رفيق الحريري الجامعي لنهاية أزمة فيروس كورونا حيث قال: إيماناً مني بحجم تضحيات العاملين في مستشفى رفيق الحريري وبعد التواصل مع د. أبيض المدير العام, وتحية لهؤلاء الأبطال وضعت مخصصاتي الشهريّة كنائب في البرلمان بتصرّفهم ولحسابهم حتى نهاية هذه الأزمة كخطوة متواضعة جداً أمام تفانيهم ودورهم في مواجهة فيروس كورونا.

من جهته، أعلن عضو كتلة «المستقبل» النائب محمد قرعاوي تنازله عن كامل مخصصاته الشهرية كنائب لصالح مستشفى رفيق الحريري.

أما النائب اسعد درغام فغرّد عبر حسابه على تويتر قائلاً: «في ظل الأزمة الراهنة، أتقدّم بمخصصاتي الشهرية كنائب في البرلمان الى مستشفى حلبا الحكومي، في مساهمة بسيطة لتجهيزه ووضعه في خدمة أبناء عكار تحسباً لأي طارئ.

وأعلنت النائبة رولا الطبش ضمّ صوتها لمبادرة النائب فادي علامة عبر تقديم جزء من مخصصاتها لتأمين مستلزمات طبية أساسية لمستشفى رفيق الحريري الجامعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى