الوطن

الفلسطينيّون يتصدّون لقوات الاحتلال في»العيساويّة» وإدخال 51 مسافراً إلى الحجر الصحيّ شرق رفح

تصدَّى شبّانٌ فلسطينيون بالحجارة لاقتحام قوات الاحتلال حيَّ العيساوية في القدس المحتلة.

وقد اندلعت مواجهات جرح خلالها عدد من الشبّان، فيما نفَّذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في المنطقة.

ومنذ يومين اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيساويّة في القدس المحتلة وتصدّى الشبان الفلسطينيون لاعتداءاتها.

وسائل إعلام محليّة أفادت بأن «شرطة الاحتلال اعتقلت والدة أسير بعد محاصرة مركبة تقلّها في شارع صلاح الدين».

كما اعتقلت ثلاثة مواطنين تصدَّوا لها لمنعها من تنفيذ الاعتقال.

واعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على الشاب «أدهم النابلسي» في منطقة باب حطة بالقدس المحتلة.

في سياقٍ آخر، أصدرت محكمة الاحتلال قراراً يقضي بمنع طواقم ما تسمّى «سلطة الطبيعة والحدائق الوطنية الإسرائيلية» بالدخول إلى أراضي الأهالي في حي وادي الربابة في بلدة سلوان في القدس.

وأوضح المحامي مهند جبارة أن مكتبه نجح في استصدار أمر منع احترازي من قبل المحكمة المركزية في القدس الموجّه إلى ما يسمّى «سلطة الطبيعة والحدائق الوطنية الإسرائيلية»، الذي يمنعهم من دخول أراضي السكان الفلسطينيين في منطقة وادي الربابة والقيام بأعمال اقتلاع الأشجار وأي اعمال أخرى في المنطقة حتى إشعار آخر.

على صعيد آخر، أدخل 51 مسافراً الليلة الماضية إلى الحجر الصحي شرق رفح جنوب قطاع غزة عقب عودتهم عبر معبر رفح البري كإجراء احترازي من فايروس كورونا.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة، إياد البزم، وصول 51 مسافراً إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري وتم نقلهم إلى الحجر الصحي الإجباري لمدة 14 يوماً في المكان المجهز في مدرسة مرمرة شرق رفح جنوب قطاع غزة، وذلك كإجراء احترازي من فيروس كورونا.

وقال البزم إنه «سيتم تقديم الخدمة والرعاية اللازمة لهم طوال فترة الحجر، وذلك حفاظاً على سلامتهم وسلامة مجتمعنا، وتنفيذاً للإجراءات الوقائية المتخذة».

وفي وقت سابق، أعلنت اللجنة الحكوميّة في قطاع غزة إغلاق معابر غزة كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس كورونا.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية خلو قطاع غزة من فايروس كورونا حتى الآن، كما أشارت إلى وجود 38 مصاباً بالفيروس في بيت لحم وطولكرم بالضفة الغربية، ووصفت حالتهم بالمستقرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى