الوطن

نادي الأسير: الاحتلال يُواصل الاعتقالات رغم انتشار «كورونا».. والإفراج عن أسير

قال نادي الأسير إن قوات الاحتلال الصهيوني تستمر في عمليات الاعتقال، والتي طالت مرضى وكباراً في السن وأطفالاً، في ظل انتشار وباء (كورونا)، وذلك رغم المطالبات المستمرة بالإفراج عن الأسرى، لا سيما المرضى وكبار السن والأطفال والنساء.

ولفت النادي في بيان صحافي أمس، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة (قبل) الماضية وفجر أمس ثمانية مواطنين على الأقل من الضفة الغربية، من بينهم المحرّر والنائب المبعَد عن القدس محمد أبو طير (68 عامًا)، والذي قضى في سجون الاحتلال ما مجموعه قرابة الـ(34) عامًا.

وأشار إلى أن أبو طير يواجه عمليات الاعتقال المتكررة منذ عام 1973م، ومعظم اعتقالاته الأخيرة كانت إدارية، وكانت آخر مدة قضاها في سجون الاحتلال العام المنصرم واستمرت سبعة شهور.

يُضاف إلى المعتقلين: إبراهيم أبو رداحة، وعبد الجواد حمايل من رام الله والبيرة، ومن بلدة عزون في قلقيلية معاوية عبد اللطيف رضوان (25 عامًا)، ومحمود نضال سليم (24 عامًا)، وهما أسيران محرران، إضافة إلى المحرر أحمد عطية موسى (32 عامًا) من بلدة زواتا في نابلس، وشادي محمد حساسنة (34 عامًا) من بيت لحم، وحسام سجدية من مخيم قلنديا.

إلى ذلك، أفرجت سلطات الاحتلال أمس، عن الأسير المقدسي سائد عمران داري (25 عامًا) من بلدة العيسوية شمل شرق القدس المحتلة، بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة خمس سنوات.

وتحرّر الأسير داري من سجن «النقب» الصحراوي، وسط غياب لاستقباله من قبل الأهل والأصدقاء بسبب انتشار أزمة «كورونا»، وللوقاية والحد منه.

وبسبب تفشي «كورونا» وحفاظًاً على الجميع، اعتذر والد المحرّر داري عن استقبال المهنئين بمناسبة الإفراج عن نجله في منزله، واقتصرت التهاني عن طريق الاتصال الهاتفي وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى