اقتصادالوطن

أرقام «كورونا» في مسار تصاعديّ.. 36 حالة جديدة 23 لمقيمين و13 لمغتربين الجيش ينفي خبر إصابة 1200 من عناصره.. وثبوت إصابة 3 عسكريين في البقاع والصحة للتشدّد بالحجر المنزليّ

 

سجلت أرقام الإصابات بفيروس «كورونا» في لبنان ارتفاعاً جديداً، حيث أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 36 إصابة جديدة، منها 23 لمقيمين و13 حالة لوافدين.

وأوضحت أن العدد الإجمالي للإصابة بلغ 845 حالة.

واعتبر وزير الصحة حمد حسن ان «ما حصل في السابق من إجراءات أوصلنا الى صفر حالات أما الارتفاع الكبير فكان صادماً لنا وسببه عدم التزام فئة من الشعب اللبناني بالضوابط».

وقال حسن «لم نصل إلى الموجة الثانية، ولدينا بين 48 و72 ساعة من المتابعة وأخذ عينات من حوالي 200 شخص من المناطق المصابة يومياً لنتخذ قراراً قد يكون الإقفال التام لمدة محددة».

وتابع «ما حصل في الأيّام الأخيرة يشكّل إنذاراً لنا لإعادة التقييم على مختلف الأصعدة ومن بينها المدارس».

كما أعلن مستشفى رفيق الحريري الجامعي، في تقريره اليومي عن آخر المستجدات حول فيروس كورونا Covid-19، تسجيل نتيجة إيجابية واحدة من بين 160 فحصاً مخبرياً، وإدخال حالة حرجة إلى العناية المركزة، مع عدم تسجيل أية حالة شفاء جديدة، حيث بقي عدد المتعافين عند رقم 160 حالة شفاء.

وفي ما يأتي نص التقرير:

«- أجرى المستشفى 160 فحصاً مخبرياً، جاءت نتيجة واحدة إيجابية وباقي الفحوصات سلبية.

–  بلغ مجموع الحالات التي ثبتت مخبرياً إصابتها بفيروس كورونا والموجودة حالياً في منطقة العزل الصحيّ في المستشفى 25 إصابة.

–  تم استقبال 21 حالة مشتبهاً بإصابتها بفيروس كورونا نقلت من مستشفيات أخرى.

لا تسجيل لحالات شفاء جديدة وما زال مجموع الحالات التي شفيت تماماً من فيروس الكورونا منذ البداية حتى تاريخه، 160 حالة شفاء.

إن جميع المصابين بفيروس كورونا يتلقون العناية اللازمة في وحدة العزل ووضعهم مستقر، ما عدا حالة واحدة حرجة في العناية المركزة.

كما أصدرت غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث تقريرها اليومي حول وباء كورونا المستجد.

 وكانت وزارة الصحة العامة أعلنت النتائج التالية للفحوص التي أجريت على متن رحلات وصلت في سياق المرحلة الثانية من إعادة المغتربين: «تسجيل 10 حالات مصابة بـCOVID-19  من بين الركاب الذين كانوا على متن الرحلة التي وصلت من موسكو وتسجيل حالة إيجابية على متن الرحلة التي وصلت من مينسك وتسجيل حالة إيجابية على متن الرحلة التي وصلت من الكويت، وسيُعاد الفحص لحالتين كانتا على متن الرحلة نفسها وتسجيل حالتين إيجابيتين على متن الرحلة التي وصلت من دوالا».

وأضافت، «لم تسجل الرحلات التي وصلت من البحرين ودبي ولندن وأوكرانيا أية إصابات وأتت الفحوص كلها سلبية».

واشارت الى أن «عليه، سيتم نقل الحالات المصابة إلى المستشفى، مع التشديد على تطبيق الحجر الصحي المنزلي المشدد للحالات السلبية، علماً أنه ستتم متابعتهم يومياً من قبل الوزارة، وسيحال من تظهر عليه أية أعراض إلى المستشفى لإعادة الفحص المخبريّ».

ونبهت وزارة الصحة العامة المواطنين، في بيان، إلى «ضرورة وإلزامية التشدد بشروط الحجر المنزلي لمن يطلب منهم ذلك من قبل الفرق الطبية التابعة للوزارة، ولا سيما الوافدين من الخارج ومخالطيهم والذين خالطوا حالات مصابة، حتى ولو لم تكن تظهر عليهم عوارض مرضية لأنهم قد يكونون حاملين محتملين للفيروس ويتسببون بالعدوى لآخرين، ما سيعيد الواقع الوبائي في لبنان إلى مرحلة الانتشار الواسع، علماً أنه تم تسجيل حالات مصابة نقلت العدوى إلى آخرين في الأيام القليلة الفائتة، نتيجة عدم تطبيق الحجر المطلوب».

وأكدت في هذا المجال على «الدور المحوري للبلديات والسلطات المحلية في المراقبة والتشدد مع الملزمين بالحجر المنزلي لضمان عدم حصول أي تهاون»، داعية المواطنين إلى «التعاون مع البلديات والسلطات المحلية، بحيث يتم التبليغ سريعاً عن الحالات المخالفة ليصار إلى إجراء المقتضى وحماية المجتمع وأهله».

كما ذكرت «المواطنين كافة ومن دون استثناء» بـ»الابتعاد عن التجمّعات وضرورة وضع الكمامات لدى الخروج من المنزل ومخالطة آخرين».

وإذ نوّهت وزارة الصحة بـ»الوعي الذي أظهره المجتمع اللبناني في تطبيق الإرشادات الصادرة عنها، ما وضع لبنان بين الدول القليلة التي نجحت في احتواء الوباء»، ناشدت مجددا مكونات المجتمع كافة «الاستمرار بالتحلي بالصبر لعدم خسارة ما تم تحقيقه حتى الآن، وتحقيق عبور آمن لهذه المرحلة الحافلة بالتحدي والتي تسجل فيها إصابات متزايدة في صفوف مغتربينا العائدين إلى الوطن.

وصدر عن قيادة الجيشمديرية التوجيه البيان الآتي: «تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا صوتيا يتضمن معلومات مختلقة، تزعم انتشار فيروس كورونا في المؤسسة العسكرية ووضع 1200 عسكري في الحجر الصحي والمنزلي. إن قيادة الجيش إذ تنفي صحة هذه الأخبار جملة وتفصيلا، تشير إلى أن عدد الإصابات في صفوف العسكريين هو 13 إصابة من عداد عناصر المحكمة العسكرية، وقد اتخذت جميع الإجراءات الوقائية والطبية الضرورية.

تجدد قيادة الجيش دعوتها إلى توخي الدقة في تداول أخبار المؤسسة العسكرية، واعتماد الأخبار الرسمية التي تصدرها مديرية التوجيه عبر بياناتها وصفحات التواصل الاجتماعي الرسمية».

وأعلن محافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة، «ثبوت إصابة 3 عسكريين بفيروس كورونا، اثنان منهم في بلدة مجدل عنجر والثالث في بلدة تعلبايا، بعد ان أجريت لهم فحوصات  PCR، وهم ينفذون الحجر داخل منازلهم».

كما أعلن أنه تابع هذه المسألة مع رؤساء البلديات وأعطى تعليماته بضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة وتنفيذ قرار التعبئة العامة منعاً لتفشي الوباء «لأننا ما زلنا في مرحلة الخطر».

على صعيد آخر، تابع أبو جودة مسألة الاكتظاظ الذي حصل أثناء توزيع مساعدات غذائية في مدينة زحلة، مع كل من قائد منطقة البقاع الإقليميّة في قوى الأمن الداخلي العقيد ربيع مجاعص، المدير الإقليمي لمديرية أمن الدولة في البقاع العقيد بشارة حداد ورئيس بلدية زحلة المعلقة وتعنايل أسعد زغيب، لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

ودعا أبو جوده المواطنين الى «التخفيف من الاختلاط والاحتكاك حفاظاً على سلامتهم وصحة عائلاتهم».

في السياق، أصدر رئيس بلدية مجدل عنجر في البقاع الأوسط سعيد ياسين، بياناً، دعا فيه إلى «التشدد في سبل الوقاية من وباء كورونا، إضافة إلى الإجراءات التي ستتخذ عبر فحوص  pcr».

وأعلن: «ها هو الوباء قد وصل إلى بلدتنا، ولقد عبرنا الخط الأحمر، الذي طالما حذرنا منه، وقد أجرت وزارة الصحة اليوم، 57 فحصاً لأهالي المصابين والذين احتكوا بهما، على أن تصدر النتائج في غضون 24 إلى 36 ساعة، وبدءاً من يوم الثلثاء، سيصار إلى إجراء فحوصات عشوائية في البلدة، تطبيقا للبروتوكولات المعمول بها عالميا ومحلياً».

وأشار «بانتظار نتائج الفحوصات التي أجريت، وسوف تجرى تباعا، علينا جميعا التيقظ والحذر الشديدين، وإعمال العقل، بعيداً عن عنتريات السذج ومزايدات السطحيين».

ورأى أن «الاستهتار الذي طال لبنان عامة، في الأسبوعين الأخيرين، لم يعد مقبولاً، ولا مسموحاً به في مجدل عنجر».

وختم طالباً من أهالي البلدة جميعاً «الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وبإرشادات وزارة الصحة، وأخذ موضوع الوباء على محمل الجدّ، وأن نتقي الله في أنفسنا وأهلنا وبلدتنا وبلدنا».

وأعلن مدير مستشفى قرطبا الحكومي عباد السخن، في بيان اليوم، أن «النتائج الرسمية لفحوص pcr التي أجراها المستشفى في مركزه لـ 70 مواطناً، بالتعاون مع المركز الطبيّ النقال للجامعة اللبنانيةالأميركية  LAU، جاءت كلها سلبية».

ولفت الى أن «هذه الفحوص شملت عدداً من بلدات جرد جبيل الجنوبي»، مجدداً دعوة المواطنين إلى «التزام الإرشادات الصحية الوقائية لمنع تفشي هذا الوباء في القضاء من جديد، وخصوصاً أن قضاء جبيل لم يشهد أي إصابة بكورونا منذ أكثر من شهر، بفضل وعي المواطنين والتزامهم الحجر المنزلي والوقاية الضرورية في تنقلاتهم».

وأعلنت وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور، في بيان، واستناداً إلى تقرير رئيس طبابة قضاء صور الدكتور وسام غزال، أنه «تمّ تسجيل حالة واحدة مؤكدة ومثبتة مخبرياً بإصابتها بـ  covid-19، وافدة من إحدى الدول الأفريقية، مطمئنة في المقابل إلى أن نتيجتي الحالتين المشتبه بهما اللتين سجلتا أمس، سلبية، و»لم تسجل اليوم أي حالة مشتبهة»، فيما لا تزال «حالة مشتبها بها مخالطة لحالة مؤكدة ومثبتة إصابتها ب covid-19، قيد المتابعة من خلال الفحص المخبريّ  PCR، وهي حالياً في العزل المنزلي لحين صدور النتائج».

وأشارت إلى أنه بتسجيل الإصابة الجديدة، ارتفع عدد المصابين في القضاء إلى 27 «توزعوا على الشكل التالي: 23 حالة وافدة من أفريقيا، 3 حالات وافدة من أوروبا، وحالة واحدة محلية، وقد تماثل خمسة منهم الى الشفاء بشكل تام بينهم الحالة المحلية».

وأكدت أنها «بالتعاون مع طبابة القضاء والصليب الأحمر اللبناني وفرق المستجيب الأول، تواكب المرحلة الثانية من عودة المغتربين، وذلك من خلال تزويد البلديات بأسماء الأهل القادمين ومتابعة نتائج الـ PCR الخاص بهم، من ثم الإشراف على عملية نقلهم إلى قراهم ومدنهم، ومتابعتهم أثناء حجرهم. وقد قام اليوم رئيس طبابة قضاء صور الدكتور وسام غزال ومدير وحدة إدارة الكوارث في الاتحاد مرتضى مهنا ومواكبة الصليب الأحمر اللبناني ودورية لمكتب أمن الدولةصور، بجولة تفقدية إلى كل من العباسية وبرج رحال وبدياس والحلوسية وطيرفلسية وديردغيا وشحور وصريفا ومعركة ويانوح، حيث أعطيت الإرشادات والتوجيهات اللازمة وضرورة الالتزام بالحجر، وأي مخالفة ستلاحق بالطرق القانونية المرعية الإجراء».

وذكرت بأنها «الجهة الوحيدة المخولة إصدار بيانات عن الواقع والمعطيات الصحية المتعلقة بفيروس كورونا وأعداد المرضى والمتعافين والحالات المشتبهة، وذلك وفق تقرير من رئيس طبابة القضاء»، آملة «من جميع الأهل عدم الانجرار وراء أي خبر لا يصدر عن هذه الوحدة».

كما أعلن رئيس مركز طبابة محافظة عكار الدكتور حسن شديد، أن الفريق الطبي والتمريضي الموفد من وزارة الصحة، أخذ اليوم عينات من 106 أشخاص من أبناء بلدة جديدة القيطع، لاجراء فحوصات الـPCR  الخاصة بفيروس كورونا المستجد، وتم نقلها إلى مختبرات مستشفى طرابلس الحكومي «حيث سيبنى على نتائج هذه الفحوصات المقتضى الصحي اللازم».

وكان قد صدر عن خلية الازمة في بلدية جديدة القيطععكار بيان جاء فيه: «ورد على بعض مواقع التواصل الاجتماعي خبر مفاده ان مغترباً قادماً من نيجيريا، وصل الى البلدة وتسبب بنقل العدوى.

يهم الخلية أن توضح للرأي العام أن هذا المغترب أجرى فحص  pcr، وأتت نتيجته سلبية، وحجر في بيروت 24 ساعة، ولم يختلط أو يزُر أحداً من المصابين. فنرجو من وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي توخي الدقة في نقل المعلومة الصحيحة. ونتمنى على الاهالي أخذ الحيطة والحذروالبقاء في المنازل».

وتزامناً، سير الجيش دوريات راجلة ومؤللة عند مداخل بلدة جديدة القيطع، وفي شوارعها الداخلية، لتنبيه الأهالي إلى ضرورة الحجر المنزلي، والالتزام بقرارات التعبئة العامة وخطة الطوارئ الصحية، لمواجهة تحديات تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأوضح مدير مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي في حلبا الدكتور محمد خضرين، أن 67 عينة تولى فريق وزارة الصحة أخذها لعدد من أبناء بلدة رحبة، قد حوّلت إلى مختبرات المستشفى، لإجراء فحوصات الـ PCR، مشيراً إلى أن النتائج ستعلن اليوم الاثنين.

وتزامنا أوضح المكتب الإعلامي لبلدية مدينة الشويفات أنّه في إطار الخطة التي وضعتها خلية الأزمة لمواجهة فيروس كورونا، وبعد التبليغ عن إصابة شخص بالفيروس وهو من سكان عرمون ونجله يشغل محلاً تجارياً في دوحة الشويفات قرب جامع الأزهر. وحرصاً على عدم تفشي الفيروس توجهت الفرق المختصة للمحلة وتم أخذ إجراءات وقائية لأشخاص مخالطين للمصاب وهم من الموظفين في المحل، وذلك من خلال الالتزام بالحجر المنزلي لجميع المخالطين تمهيداً لإجراء فحوص الـPCR. وجرى إغلاق المحل بعد تعقيمه وتعقيم محيطه. كما طلب ممن تواصل واحتك بالمصاب حجر نفسه والالتزام داخل بيته والتواصل مع البلدية لاجراء الفحوصات اللازمة.

تعقيبا على البيان الذي انتشر باسمه صباح اليوم عن وجود 8 إصابات في منطقة شرق صيدا، أوضح راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي حداد، إنه و»بعد التأكد والاستيضاح تبين أن هذه المعلومات لا تنطبق على منطقة شرق صيدا، وأنها إشاعة».

ولفت حداد الى أنه «عندما وردتنا هذه المعلومات طلبنا من الكهنة في كنائسنا اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، حرصاً على سلامة المؤمنين وإلغاء القداديس في هذه المنطقة، ولكن تبين لنا لاحقاً عدم صحة هذه المعلومات».

أعلنت خلية الأزمة في بلدية شحيمإقليم الخروب أنه تم تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في البلدة، من العسكريين الذين أصيبوا في المحكمة العسكرية». وطالبت بـ»عدم بث الإشاعات»، مؤكدة أن «الأخبار الصحيحة نضعها أمامكم من خلال صفحة البلدية».

وأصدرت بلدية الدوير في قضاء النبطية، البيان التالي: «خلافاً لكل ما يتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنه لا وجود لأية حالة مصابة بفيروس كورونا في البلدة، حتى الساعة، وكل ما في الأمر، هو أن أحد الأشخاص المصابين بالفيروس (وهو من خارج البلدة) ولم تكن تبدو عليه العوارض، اختلط منذ أكثر من أسبوع مع أشخاص من البلدة، وعليه، فقد قامت البلدية بتأمين إجراء الفحص اللازم لهم نهار اليوم، وبانتظار صدور النتيجة غداً فقد تم حجرهم في منازلهم. ودعت بلدية فنيدق، في بيان اليوم، الأهالي إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية وعدم الاختلاط، تجنبا للاصابة بكورونا.

وقالت: «كورونا يطرق أبوابنا في عكار من جديد، والسبب التهاون والفوضى وعدم المبالاة. عند حدوث الكارثة لا سمح الله، لن ينفع البكاء والندم، لذلك رحمة بأهلنا وبلدتنا وأطفالنا، ارحموا أنفسكم، وتوقفوا عن الاختلاط بكثافة والمصافحة، ومن عنده عوارض مرضية فليحجر نفسه، فهذا أفضل له ولمن حوله ولمن يسكن معه».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى