علامة في اليوم العالمي للتمريض: لدعم المهنة الإنسانية وحمايتها وتحصينها
دوّن النائب د. فادي علامة على صفحته الرسمية في «اليوم العالمي للتمريض»، فكتب: «لنلتق جميعاً حول دعم الممرّضين وحمايتهم وتحصين مهنتهم».
أضاف: «يأتي اليوم العالمي للتمريض هذا العام وسط ظروف صحية استثنائية مع انتشار فيروس كورونا في دول العالم بمعظمها وتحوّل العالم بأسره إلى مركز صحي بمختلف خدماته الإرشادية والتوعوية إلى العناية والعلاج. وسط هذه الحالة، نرتبط جميعاً بالعاملين والكوادر الصحية وننظر إليهم بعين الأمل والامتنان، ويقدّم الممرّضون وقتهم وخبراتهم بتفان في سبيل خدمة المريض والمجتمع، ويشكلون محور القطاع الصحي والاجتماعي، فيتوّجون في مهنتهم التقاء القدرات العلمية والفضائل الإنسانية».
وتابع: «في الأيام العادية هم أكثر الكوادر الصحية التي يراها ويتواصل معها المريض وتقدّم له العلاج المحدّد من قبل الأطباء والخدمة الصحية اليومية، وفي كثير من الأحيان تتحوّل إلى عنصر دعم معنوي للمريض وتشارك في إعادة تأهليه لتجاوز أزمته الصحية».
وأردف: «صادف هذا العام أنّ منظمة الصحة العالمية اعتبرته عاماً للتمريض، مسلطة الضوء على دورهم في المجال الصحي ليؤكد العاملون في مهنة التمريض ذلك من خلال تفانيهم اللامتناهي وإقدامهم على العمل بإنسانية وأخلاق شهد لهم الجميع على سموّها وتألقها في مختلف دول العالم».
وقال: «لبنان الذي اعتاد على مناقبية العاملين في القطاع الصحي، تنافس فيه الممرّضون والممرّضات خلال الأشهر الماضية على التصدّي للوباء وخدمة المرضى المصابين وتقديم النصيحة والإرشادات الوقائية إلى المجتمع اللبناني عموماّ. لا تمرّ لحظة، إلا وأنتم فيها ضمن دائرة الخطر الجدّي للتعرّض لإصابة بعدوى أو مرض متنقل، فكلّ عام وأنتم بخير يا ملائكة الرحمة وأصحاب الزيّ الأبيض كأنه ظلّ نواياكم ومرآة قلوبكم.
وختم علامة قائلاً: «ليكن العام العالمي للتمريض حافزاً لنا جميعاً بدءاً من مجلس النواب وعبر لجنة الصحة إلى مجلس الوزراء من خلال وزارة الصحة، وصولاً الى نقابة المستشفيات ونقابة الممرّضات والممرّضين لنلتقي حول هواجسكم ونبحث في اقتراحات دعمكم وحمايتكم اجتماعياً في سبيل تحصين هذه المهنة الإنسانية».