أولى

في الذكرى الـ72 للنكبة.. دعوة السلطة إلى التحلّل من اتفاقيّات أوسلو فصائل فلسطينيّة: لمواجهة مخططات الاحتلال

 

طالبت فصائل فلسطينية، أمس، بضرورة إنهاء الانقسام السياسي الداخلي، وتفعيلالمقاومة الشاملة، في الضفة الغربية المحتلة، للتصدي لمشروع ضمّ الاحتلال الصهيوني للمستوطنات المقامة عليها، إلى جانب الأغوار.

جاء ذلك في كلمة للقيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ماهر مزهر، في كلمة نيابة عن الفصائل الفلسطينية، خلال مؤتمر صحافي عقدتهالهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة ومواجهة صفقة القرن، في منطقة ملكة، شرقي مدينة غزة، في الذكرى الـ72 للنكبة؛ والتي توافق الـ15 من مايو/ أيار كل عام.

وقال مزهر: «طيّ ملف الانقسام وبناء أدوات الشعب السياسية والقيادية ضرورة لمواجهة انتهاكات ومخطّطات الكيان الصهيوني (…) ولا بدّ من دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، الذي تمّ الاتفاق عليه في القاهرة، بمايو/ أيار 2011، باعتباره مدخلاً أساسياً للتصدّي لتلك المخططات”.

ودعا القيادة الفلسطينية إلى «ضرورة تطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني، والتحلل من اتفاقيات أوسلو (اتفاقية سلام موقعة بين منظمة التحرير والعدو الصهيوني عام 1993)، والتزاماتها الأمنية والاقتصادية”.

كما طالب مزهر بضرورةتفعيل المقاومة الشاملة في وجه كل المؤامرات التصفوية، وللتصدّي لمشروع الضم”.

وناشد دول العالم بضرورة مساندةالفلسطينيين ضد الجرائم الصهيونية المرتكبة بحقّهم”.

وجدد رفض الفصائل كافةأشكال التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني، معتبراً إياهاجريمة وخيانة وطعنة في خاصرة الشعب وتضحياته”.

وكان رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، قد اتفق مع شريكه في الائتلاف الحكومي الجديد، بيني غانتس، زعيم حزبأزرق أبيض، على أن تبدأ عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، في يوليو/ تموز المقبل.

وتشير تقديرات فلسطينية أن الضمّ سيصل إلى أكثر من 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية.

وحذّر الفلسطينيون مراراً من أن الضم سينسف فكرة «حل الدولتين» من أساسها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى