الوطن

قوات الاحتلال أطلقت النارعلى راع في شبعا هاشم: لتضع «يونيفيل» حداً لاستفزازات العدو

واصلت قوات العدو»الإسرائيلي» انتهاكاتها البرية والجوية، رشقات رشاشة باتجاه راع، كان يرعى قطيعه في جبل الشحل خراج بلدة شبعا قضاء حاصبيا، وتمكن من النجاة باعجوبة.

من جهة أخرى، أدى انفجار ألغام كان قد زرعها العدو إباّن احتلاله الجنوب، إلى اندلاع حريق كبير، في منطقة كروم الشراقي ببلدة ميس الجبلقضاء مرجعيون، بمحاذاة فلسطين المحتلة.

وتمكنت فرق الإطفاء التابعة لمركز ميس الجبل في الدفاع المدني، من السيطرة على النيران وتطويقها. وتسبب الحريق بالقضاء على مساحة واسعة من الأعشاب والأشجار الحرجية الصغيرة.

وفي إطار، الخروق الجوية، أعلنت  قيادة الجيشمديرية التوجيه في بيان، أن طائرة استطلاع تابعة للعدو «الإسرائيلي»، خرقت أول من أمس الساعة 13.05، الأجواء اللبنانية من فوق البحر غرب بلدة الناقورة، ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 13.45 من فوق بلدة رميش.

وعند الساعة 13.55، خرقت طائرة عدوة مماثلة الأجواء اللبنانية من فوق بلدة رميش، ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 15.40 من فوق بلدة كفرشوبا.

وعند الساعة 14.20، خرقت طائرة عدوة مماثلة الأجواء اللبنانية من فوق بلدة الناقورة، ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب، ثمّ غادرت الأجواء عند الساعة 14.55 من فوق بلدة رميش.

وعند الساعة 20.40، خرقت طائرة عدوة مماثلة الأجواء اللبنانية من فوق بلدة عيترون، ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 21.40 من فوق بلدة يارون.

وعند الساعة 21.30، خرقت طائرة عدوة مماثلة الأجواء اللبنانية من فوق بلدة عيترون، ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب، ثمّ غادرت الأجواء بتاريخ عند الساعة 23.25 من فوق بلدة رميش.

إلى ذلك، اعتبر  عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، في تصريح، أن ما أقدم عليه العدو «الإسرائيلي» أمس بإطلاقه النار على أحد الرعاة في خراج شبعا على حدود المزارع المحتلة، هو تكرار لاعتداءاته شبه اليومية وانتهاك للسيادة الوطنية وخرق للقرار 1701.

وأشار إلى أن «هذه الخروق والاعتداءات تأتي لتؤكد الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني وأننا ما زلنا في دائرة أطماعه الأساسية»، لافتاً إلى أن «الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، ونحن في رحاب أيام الانتصار والعزّة، تبيّن صوابية خياراتنا الوطنية في التمسك بخيار المقاومة ونهجها باعتبارها عامل القوة لوطننا وشعبنا في إطار معادلة الردع والرعب مع هذا العدو الذي لا يفهم إلاّ لغة القوة».

وإذ أشار إلى أننا على بعد أيام من التجديد لقوة «يونيفل»، طالب هذه القوات «بما تمثل أن تضع حداً لاستفزازات العدو وألاّ تكون مهمة المنظمة الدولية محصورة بتسجيل الانتهاكات وإطلاق بيانات التهدئة، فهذا الكيان الصهيوني الذي قام على اغتصاب الأراضي العربية واحتلالها من فلسطين إلى لبنان والجولان لن يكون إلاّ مصدر توتر وفوضى على مستوى المنطقة وآن الأوان للمجتمع الدولي وضع حد لمثل هذه الهمجية وعدم التعامل بمعايير مزدوجة مع قضايا وطننا وأمتنا وأن تطبق القرارات والمواثيق الدولية على هذا الكيان كي لا يبقى استثناء ومتفلتا من أدنى متطلبات السلم والأمن الدوليين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى