أولى

البرلمان العربيّ في ذكرى النكسة: مشروعات مشبوهة للسيطرة على ما تبقى من فلسطين

 

قال رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، إن العالم كله يدرك تماماً ماهية المشروعات المشبوهة التي تطرح الآن للسيطرة على ما بقي من أرض فلسطين العربية.

وأشار في بيان عن الاتحاد البرلماني العربي بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لنكسة الـ5 من حزيران 1967 إلى أن «الاحتلال ما زال يفاخر بأبشع صور العنصرية والإجرام والإرهاب بحق الشعب الفلسطيني في عالم تغيب عنه الشرعيّة الدولية وقراراتها في ظل الانحياز الأميركي».

وأضاف أن الاتحاد البرلماني العربي «يدرك تماماً أن المشروعات المشبوهة المطروحة تستهدف الإجهاز التام على صمود الشعب الفلسطيني وقدرة الأمة للتصدي للمشاريع الاستعمارية وأهدافها بعيدة المدى».

وأشار إلى أن «الخطوات الصهيونية الأميركية المتسارعة لطمس معالم فلسطين العربية وتهويدها، وتوسيع الجرح العربي الفلسطيني عبر شرعنة ضم الضفة الغربية وغور الأردن وشمال البحر الميت ومرتفعات الجولان، وبناء المزيد من المستوطنات الاستعماريّة تأتي بوقت تردّت فيه الأوضاع الدولية الاقتصادية والصحية وفي ظل الصراعات والنزاعات بين شعوب الأرض، وانتشار وباء كورونا وسيطرته على تفكير البشرية».

وطالب البيان قوى العالم أجمع بالتمسّك بخيار «حل الدولتين» لإنهاء الصراع العربي الصهيوني، مشدداً على «أن الردّ المناسب على غطرسة الاحتلال يتمثل بمقاومته، وصولاً إلى استعادة كامل حقوقه، وعلى رأسها حق العودة والتعويض وتقرير المصير، وحق إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى