حديث الجمعة

صباحات

الصباح يليق بالرئيس بشار الأسد كقامة قائد تتطلع نحوه الشعوب في الأزمات، وها هي سورية في قلب عين العاصفة تعرف كيف تتدارك الأسوأ بحكمة وشجاعة رئيسها، ووجود دولة لها تقاليد وتاريخ وعراقة مفهوم الدولة المؤسسة، التي تبقى فوق المصالح والحسابات والعصبيات والحزبيات. الناس في الأزمات تريد دولة، وخلال الأزمات المتلاحقة التي تستهدف سورية، ورغم ما حشد ويحشد لها من مقدرات، تظهر سورية أقوى لأن فيها دولة، وهذه هي العبرة الأهم، التي قدمها الرئيس بشار الأسد لشعبه ولشعوب المنطقة، فرفع له القبعة من لا يوافقونه الرأي والسياسات كنموذج تتمناه كل شعوب المنطقة التي تئن تحت وطأة الأزمات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى