اقتصاد

الأسهم الأميركية تفتح منخفضة وارتفاع معظم مؤشرات الخليج الرئيسيّة

تراجعت الأسهم الأميركيّة عند الفتح بفعل زيادة في إصابات كوفيد-19 بالولايات المتحدة قد تعرقل التعافي السريع للاقتصاد، بينما أظهرت البيانات أيضاً استمرار ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية وسط موجة تسريحات ثانية.

هبط المؤشر داو جونز الصناعيّ 103.16 نقطة بما يعادل 0.39 بالمئة إلى 26016.45 نقطة، وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضاً 11.85 نقطة أو 0.38 بالمئة ليسجل 3101.64 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 18.06 نقطة أو 0.18 بالمئة إلى 9892.48 نقطة.

أغلقت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج على ارتفاع لتعوض خسائرها التي تكبدتها في وقت سابق من الجلسة، وذلك قبيل اجتماع بين منتجي أوبك وحلفائهم لبحث استراتيجية الإنتاج. وارتفع المؤشر السعودي الرئيسي 0.6 بالمئة، مع صعود سهم عملاق النفط أرامكو السعودية 1.4 بالمئة ومنتج البتروكيماويات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 2.5 بالمئة.

في غضون ذلك، ارتفعت صادرات المملكة من النفط الخام في نيسان لتصل إلى 10.237 مليون برميل يومياً من 7.391 مليون برميل يومياً في آذار، حسبما أظهرته بيانات رسمية يوم الخميس.

وزاد المؤشر القطريّ واحداً بالمئة يقوده سهم مصرف قطر الإسلامي الذي ارتفع 2.1 بالمئة وسهم منتج البتروكيماويات صناعات قطر بمكاسب بلغت 2.3 بالمئة.

وفي دبي، ارتفع المؤشر 0.4 بالمئة، مدعوماً بزيادة ثلاثة بالمئة في سهم بنك الإمارات دبي الوطني و2.1 بالمئة في بنك دبي الإسلامي.

لكن مؤشر أبوظبي خالف الاتجاه العام، ليغلق منخفضاً 0.7 بالمئة. وتراجعت أسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.7 بالمئة، في حين نزل سهم شركة الاستزراع السمكي العالمية القابضة 3.9 بالمئة.

وعليه، ففي السعودية ارتفع المؤشر 0.6 بالمئة إلى 7356 نقطة. وفي أبوظبي تراجع المؤشر 0.7 بالمئة إلى 4345 نقطة. وفي دبي ارتفع المؤشر 0.4 بالمئة إلى 2078 نقطة.

أما في قطر ارتفع المؤشر واحداً بالمئة إلى 9320 نقطة.

في حين استقرّ المؤشر في البحرين عند 1274 نقطة.

وتراجع المؤشر سلطنة عمان 0.1 بالمئة إلى 3516 نقطة.

كما تراجع المؤشر الكويت 0.6 بالمئة إلى 5444 نقطة.

وخارج الخليج، فقد المؤشر المصري القيادي 0.4 بالمئة مع هبوط أسهم البنك التجاري الدولي 0.3 بالمئة وطلعت مصطفى القابضة 2.4 بالمئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى