زار عائلتي سلمان وأبي فرّاج في بعلشميه أرسلان: العقيدة ثابتة ولا تغيّرها الصعوبات
أكد رئيس الحزب «الديمقراطي اللبناني» النائب طلال أرسلان في الذكرى 19 لتأسيس الحزب، في تغريدة عبر «تويتر»، أننا «نمرّ في أصعب الظروف منذ عقود طويلة، خارجية وداخلية، إنما العقيدة ثابتة ولا تبدلها أو تغيرها الصعوبات».
من جهة أخرى، زار أرسلان عائلتي «شهيدي الحزب» رامي سلمان وسامر أبي فراج في بعلشميه، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى على مقتلهما.
ورافق أرسلان وزير الشؤون الإجتماعية والسياحة البروفسور رمزي المشرفية، الوزير السابق صالح الغريب وقادة الحزب، حيث أقيم له استقبال حاشد تقدّمه مشايخ المنطقة ورئيس بلدية بعلشميه أدهم الدنف وعائلتا الراحلين سلمان وأبي فراج.
واستهلّ أرسلان الجولة بتقديم واجب التعزية في قاعة رابطة آل الدنف في البلدة، ثم قام بزيارة عائلة أبي فراج في المنزل، حيث ألقى كلمة، قال فيها «القضية التي استشهد من اجلها الشهيدان هي قضية تجمع بين اللبنانيين ولا تفرق بينهم وهذا النوع من الشهادة له طعم آخر، لأنهم سقطوا دفاعاً عن وحدة الجبل».
أضاف «وصلنا إلى مرحلة أثبتت أننا كلبنانيين ليس لنا إلاّ بعضنا البعض لأن الجوع لن يرحم أحداً ولا يعرف طائفة، فهو يضرب الوضع الاقتصادي السيء الذي بدوره يضرب الوضع الاجتماعي، وما وصلنا إليه هو اسوأ ما يكون»، مؤكداً أننا «ما زلنا في مهب الريح».
بعدها انتقل أرسلان والوفد المرافق لزيارة عائلة سلمان، حيث قال «الشهيد رامي كان مخلصاً ومندفعاً، كان مخلصاً للقضية المؤمن بها ولأصدقائه ولاندفاعه تجاه القضايا الوطنية والقومية».
ختاماً زار أرسلان والوفد ساحة البلدة، ووضعوا الأكاليل أمام صورة الشهيدين وتمّت قراءة الفاتحة عن روحهما.
من جهة ثانية، قام وفد من قيادة الحزب ضمّ عضوي المجلس السياسي لواء جابر والدكتور نزار زاكي ورئيس دائرة عاليه الوسطى وسيم الصايغ وأعضاء هيئة الدائرة، بزيارة بلدة الرملية، حيث وضعوا إكليلاً من الزهر على ضريح رامي سلمان في مسقط رأسه.
سنبقى معا نكافح ونواجه ونحفظ الإخوان، إلى يوم القيامة».