الوطن

«منتدى العدالة لفلسطين»: منع «الزوم» لندوة في أميركا بسبب مشاركة خالد

أشار المنتدى العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين، إلى منع الشركة الأميركية المشرفة على تطبيق الـ  ZOOM جامعة «ساوث سان فرنسيسكو» استخدام التطبيق طيلة يوم الأربعاء الماضي «بسبب استقبالها لندوة نظمها المركز الأكاديمي للجاليات العربية والمسلمة في الولايات المتحدة الأميركية وتشارك فيها المناضلة الفلسطينية الكبيرة ليلى خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، عضو المؤتمر القومي العربي، وعنوان المحاضرة «سرديات الهوية والعدالة والمقاومة».

أضاف المنتدى في بيان «وقد ترافق هذا الإجراء التعسفي أيضاً مع حظر إدارة فايسبوك ويوتيوب لصفحة الجامعة المذكورة في ممارسة أقل ما يقال فيها أنها تشكل إرهاباً فكرياً وإعلامياً وقمعاً للحريات العامة، ونقضاً لكل دعاوى حقوق الإنسان والديمقراطية التي تتشدق بها السياسات الأميركية، بل تشن حروباً بذريعة الدفاع عنها».

وتابع «وإذا كانت هذه الإجراءات القمعية تأتي لتتوج العديد من إجراءات الحظر المماثلة التي تتخذها هذه الإدارات ضد حرية النشر لآلاف المواطنين الأحرار في العالم، فإنها تكشف أيضاً مدى تأثير النفوذ الصهيوني في العالم الإفتراضي، كما مدى ذعر صهاينة العالم من هذا التحول المتسارع في الرأي العام العالمي باتجاه الانتصار «للعدالة لفلسطين» والتي باتت هذه العدالة اسماً لجمعيات طلابية عديدة في الجامعات الأميركية».

وقال «ولعل في الاستنكار الواسع الذي لاقاه الإجراء التعسفي بحق مؤسسة أكاديمية أميركية كبيرة في العديد من مواقع التواصل الاجتماعي وهيئات حقوق الإنسان داخل المجتمع الأميركي هو أكبر تعويض عن عدم السماح بمشاركة ليلى خالد في الندوة، بل إنه فاق بنتائجه الإيجابية لصالح القضية الفلسطينية كل الخسائر الناجمة عن منع الندوة».

ودعا المنتدى الذي يضم المئات من ممثلي الهيئات والشخصيات العربية والدولية، «إلى تحرك واسع على المستوى العربي والدولي لمواجهة هذا الإرهاب «المتطور» والقمع المتمادي داخل ما يسمى بالعالم الافتراضي والعمل على إيجاد الوسائل البديلة التي تمكن أحرار العالم من التواصل فيما بينهم».

وختم «فكما أن الإدارة الأميركية تحاول منذ عقود إخضاع الاقتصاد العالمي بسيطرتها على الدولار، فإنها تسعى اليوم للسيطرة على الإعلام البديل (الافتراضي) عبر إحكام سياساتها على الشركات التي تؤمن التواصل بين الناس، ما يؤكّد أننا ندخل عالماً يسيطر عليه باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان نظام شمولي استعماري لا يسمح بالرأي الآخر ولا يطيق الانتصار لحقوق الشعوب».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى