أولى

الرجوب يستكمل الحوار الفلسطينيّ الفلسطينيّ في دمشق

«حماس» تؤكد أن ترتيب البيت الفلسطينيّ سيكون تحت مظلة منظمة التحرير

 

أعلن أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح»، جبريل الرجوب، أن وفداً من الحركة سيستكمل الحوار الفلسطيني الفلسطيني في العاصمة السورية دمشق.

وأوضح الرجوب، في حديث لإذاعة «صوت فلسطين» (رسميّة) الأحد، أن الوفد سيجري حوارات مع ممثلي حركة «الجهاد الإسلامي» والجبهتين «الشعبية» و«الديموقراطية». وأضاف أن الحوارات ستجري أيضاً مع منظمة «الصاعقة»، و«الجبهة الشعبية» (القيادة العامة)، لاستكمال جهود إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، وإنضاج ظروف الدعوة للانتخابات.

وأشار إلى ضرورة وجود تفويض من الفصائل الوطنية والإسلامية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، كي يتمكن من إصدار مرسوم رئاسي، يدعو للانتخابات.

وأردف: «على أن يتلو ذلك حوار وطني شامل في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة الآليات التي يجب أن نعمل بموجبها والأساس السياسي للانتخابات».

وفي سياق متصل، قال القيادي في حركة «حماس» حسام بدران، إن هناك توافقاً بين حركتي «فتح» و«حماس»، وكافة الفصائل، حول ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، في كافة المحافظات، خاصة في القدس، بهدف ترتيب البيت الفلسطيني، تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

وأضاف بدران في حديث لإذاعة «صوت فلسطين»، صباح أمس، ان هناك استحقاقات لا بدّ من العمل عليها لتوحيد المؤسسات الفلسطينية وإعطاء أمل حقيقي، مؤكداً أن شعبنا وحده من يختار قيادته وبرنامجه السياسي.

وأوضح أن اللقاءات والحوارات الثنائية بين «فتح» و«حماس»، ليست بديلة عن لقاءات كافة الفصائل، مشيراً الى أن حماس تواصلت مع الفصائل في الوطن والخارج بهدف الاتفاق على إنهاء الانقسام وبحث سبل مواجهة صفقة القرن وانتهاكات الاحتلال والضم والتطبيع وكافة التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية.

وعن التحديات التي قد تهدّد إجراء الانتخابات، قال بدران: «نحن موحّدون في مواجهة الاحتلال الذي يهدد إتمام العملية الانتخابية خاصة في القدس، من خلال التدخل او الاعتقال او حتى الحواجز، وأن وحدتنا هي الصخرة الوحيدة التي ستتكسّر عليها كل المؤامرات وإجراءات الاحتلال».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى